عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 11-12-2009, 03:14 PM
الصورة الرمزية أمل ضآآآمي
أمل ضآآآمي أمل ضآآآمي غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: ●•يًـآرَبّ آعطنىـآ آبتسامـﮧلآتغيب*●•
المشاركات: 2,036
معدل تقييم المستوى: 355842
أمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداعأمل ضآآآمي محترف الإبداع

في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام : سب الصحابة من النفاق وحبهم من علامات الإيمان




أ وصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة خياط المسلمين بتقوى الله ـ عز وجل ـ وعبادته وشكره وأن يعدوا ليوم لقاء الله عدته مع عدم الاغترار بالحياة الدنيا.
وقال في خطبة الجمعة أمس : إن آثار الإيمان الصادق بالله تعالى وآثار العمل الصالح الذي يبتغى به وجهه ويقتدى فيه بنبيه (صلى الله عليه وسلم) تربو على العد وتجل عن الحصر وإنها آثار لا تغمض عنها أجفان أولي الألباب ولا تغيب عن مدارك أولي النهى ولا تعزب عن نظر وتفكر أولي الأبصار.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام : إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن سب أصحابه وبين أنه لا يبلغ أحد مبلغهم في الجلالة والفضل ولو أنفق ما أنفق من ماله وأن حب الأنصار من علامات الإيمان الصادق وأن بغضهم من علامات النفاق.
وأكد الدكتور الخياط أن محبة أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أصول معتقد أهل السنة والجماعة التي لا اختلاف بينهم فيها وأن حبهم نابع من الدين والإيمان والإحسان لان ذلك امتثال لأمر الله وطاعته وتقديم لأمره ونهيه سبحانه و تعالى على كل ما سواهما لأنهم نصروا دين الله وجاهدوا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) وبذلوا في ذلك الدماء و الأموال والأرواحِ. وحذر أمام وخطيب المسجد الحرام من معاداة المؤمنين المتقين وفي الطليعة منهم صحابة خاتم النبيين وسيد ولد آدم أجمعين. وفي المدينة المنورة تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي في خطبة الجمعة امس عن تقلب الليل والنهار، وتعاقب السنين والعبرة في ذلك وقال : لو اعتبر الناس وتفكروا في تقلب الليل والنهار وانقضاء الأعمار وبغتة الآجال وغرور الآمال وفتنة الأهل والمال وسرعة تعاقب السنين والانخداع بزخرف الدنيا والانهماك في ملذاتها وقد آذنت بالزوال، لو تفكروا واعتبروا لأصلحوا الأعمال وقدموا لآخرتهم الحسنات وكفوا عن السيئات ولكان همهم حسن المآل وعاقبة الأحوال ولنزعوا من شر الأخلاق إلى أفضل الخصال، لكن النقص والخلل في الاعتقاد والأعمال والأقوال بما يرد على القلوب من الشهوات والشبهات وضعف العزائم والإرادات بأداء الفرائض والواجبات والوقوع في المحرمات . كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» ، فأصلحوا قلوبكم بالقرآن وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).

http://www.alyaum.com/issue/article....9&I=658152&G=3

رد مع اقتباس