تعرض الأطفال لدخان السجائر يهدد بإصابتهم بالنفاخ الرئوي
[align=justify]
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط بين النفاخ الرئوي عند البالغين من غير المدخنين، والتعرض لدخان السجائر خلال مرحلة الطفولة.
وبحسب بعض مصادر؛ يعد النفاخ الرئوي أو Emphysemaمن الحالات الرئوية المزمنة، والتي تتطور بمرور الوقت، حيث تتعرض الحويصلات الرئوية للتلف، وهي الأكياس الهوائية التي تتواجد في نهايات الممرات التنفسية داخل النسيج الرئوي، ما يؤدي إلى معاناة المصاب من قصور في التنفس.
وأجرى باحثون من مدرسة ميلمان للصحة العامة بمدينة نيويورك الأمريكية دراسة بهدف تقييم صحة الفرضية التي تُشير إلى دور التعرض للإصابات ذات الصلة بالجهاز التنفسي في مرحلة عمرية مبكرة، في إحداث تلف في جدر الحوصيلات الرئوية، والذي يتطور بمرور الوقت.
وتضمنت الدراسة تحليل بيانات إحدى الدراسات التي أجريت عند أفراد من مختلف الفئات العرقية، ممن تراوحت أعمارهم ما بين 45-84 عاماً، وهم يقطنون في ست مدن أمريكية.
وقام الفريق بتقييم مستوى التعرض لدخان السجائر في البيئة المحيطة عند كل مشارك خلال مرحلة الطفولة، عن طريق مخالطته المستمرة لأشخاص مدخنين في بيئة المنزل.
وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الأمريكية لعلم الوبائيات" تبين وجود ارتباط بين التعرض لدخان السجائر في البيئة خلال مرحلة الطفولة، وحدوث تغيرات في النسيج الرئوي ذات صلة بالنفاخ الرئوي، وذلك حتى بالنسبة للأشخاص غير المدخنين، الأمر الذي ظهر أنه مرتبط بمستوى التعرض للدخان (عدد الأشخاص المدخنين في بيئة المنزل).
[/align]