عاطل حاول الإنتحار يسترجع شريط أحلامه بيأس وبكاء

أحبطت أسرة من جدة محاولة إنتحار أحد أبنائها لتقوم بعد ذلك بالتوجه به لشرطة الشرفية التي قامت بالتحقيق معه للكشف عن دوافع محاولته للإنتحار ليسرد الشاب إجاباته مصحوبة بتساقط دموع غزيرة على أنه سئم الجلوس ببيت والديه منذ تخرجه من جامعة الملك عبدالعزيز لأكثر من أربع سنوات وكيف كان يمني نفسه طيلة مراحل دراسته الجامعية بأن يصبح معلمآ .
إلا أن أفراد الشرطة قاموا بسرعة نقله لمستشفى الملك فهد على خلفية دخوله حاله نفسية أنتابته وأوصلته حد الضرب برأسه جدران مكتب ظابط تحقيق الشرطة وهو يردد مستصرخاً وسط بكاء هستيري قائلاً "كنت أحلم بأن أكون مربياً فاضلاً لا عاطلاً داشراً " .
(نبأ) بدورها تتساءل إلى متى ياديوان الخدمة وخريجونا من الأبناء والبنات فقدوا ثقتهم بأنفسهم ليذهب مازرعناه بهم هباء منثورا ؟