"التسليف" يبدأ استقبال طلبات تمويل المشاريع الطبية للسعوديين


أعلن البنك السعودي للتسليف والادخار أمس فتح باب القبول للراغبين في الحصول على قروض تمويلية لبناء عيادات طبية في عدد من التخصصات، ضمن برنامج جديد أطلقه البنك لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة، على أن يصل الحد الأعلى للطلب الواحد إلى 1.5 مليون ريال.

وقال البنك في بيان حصلت الاقتصادية على نسخة منه، إن البنك سيستقبل المواطنين والموطنات المؤهلين، لتمويل ودعم افتتاح عيادات طبية خاصة بهم، عبر الموقع الإلكتروني للبنك، مشيرين إلى أن المشاريع المستهدفة هي المشاريع الطبية ( عام، متخصص، أسنان).
وبين البنك أنه يمكن استقبال طلبات من لا يتوافر لديهم سوى دراسة ما قبل الجدوى الاقتصادية، أو وصف المشروع، أو فكرة مبدئية، إلا أن المنتظر أن يعمل المشروع على أسس تجارية بموجب دراسة جدوى اقتصادية مفصلة.
واشترط البنك لتمويل العيادات الطبية أن تكون ملكية وتشغيل المشروع فردية أو بالمشاركة بين عدد من المواطنين والمواطنات المؤهلين على أن يعملوا بأنفسهم.
وبينت الشروط أنه يمكن التقديم لعيادة خاصة واحدة، لكن يفضل أن تعمل مع عدد من العيادات في مبنى واحد تتشارك في بعض الخدمات المساندة. وقال البنك إنه سيتم تحديد تمويل المشروع على ضوء طبيعة ووضع المشروع ووضع المستثمر أو المستثمرين، إما بتقديم تمويل ميسر بالكامل من البنك السعودي للتسليف والادخار وإما مزج التمويل الميسر مع التمويل الذاتي والتمويل التجاري، مبينا أن طبيعة وحجم المشروع ستحددان أيضا الجهات المختصة التي يتم التنسيق معها فيما يتعلق بترتيبات التراخيص اللازمة لمن لا يتوافر لديه ترخيص.
وقال لـ الاقتصادية" عبد الرحمن السحيباني، مدير عام بنك التسليف السعودي، إن الحد الأعلى للطلب الواحد يصل إلى نحو 1.5 مليون ريال موضحا أن البنك يعمل على دراستها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مجال الاقتصاد وتنمية المشاريع.
وقال السحيباني إن هذه الدراسة ستكون نقلة كبيرة في عمل البنك مشيراً إلى أن المشاريع الجديدة في هذه الدراسة ستكون أكثر إنتاجية وخدمية في العمق الاقتصادي السعودي بما يعود بالفائدة على صاحب المشروع وعلى الوطن بحيث تكون هذه المشاريع الصغيرة المدعومة في عمق التنمية وفي المجالات التجارية والسياحية والصناعية.
وأوضح السحيباني بأنه يوجد حاليا خبراء متواجدون في المملكة وبالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مجال المشاريع الاستثمارية غير الموجودة أو المشاريع الموجودة والتي تحتاج إلى تطوير ودعم، حيث تأتي هذه الدراسات في إطار توجهات الدولة بتشجيع الشباب السعودي المؤهل وإيجاد مثل هذه المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن.