السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يموت وحاجته لم تنتهي
نعم فالعمر قصير لا يسع متطلبات دنيانا ولا أقول دعوا أعمالكم
وقفوا بأنتظار الموت لكن حبذا لو جعلنا لأخرانا نصيبا
من أوقاتنا المهدرة والشيء الذي ألمسه أن الحياة أخذتنا
حتى من أهلنا فلم تعد تلك الروابط الجميلة كما كانت
قبل عصر الديجتل والانترنت ...
لم تعد تلك الألفة كسابق عهدها نسأل . . نتواصل..نتراحم
نعيش معاً كقلب واحد وإذا بحثنا في أنفسنا
كانت الإجابة المألوفة ( مشاغل الدنيا )
فمتى تنتهي مشاغلنا التي جعلت الابن لا يسأل عن والديه
والأخ لا يكاد يذكر متى آخر مره رأى فيها أخاه
هل شواغل الدنيا ستأخذنا حتى من أنفسنا؟؟؟
ألا تترك لنا مساحه جميله نحياها مع بعضنا
في تواصل وتقارب؟ أم أن عجلة الأيام التي لا تنتهي
تدور ستنسينا حتى أنفسنا