نبدء القصه....يحكى في قديم الزمان ان رجلا كان يكسب رزقه بقلع الحجاره وتسويتها للبناء,وهو عمل شاق جدا في تلك الايام..وفي احد الايام المشمسه الحاره وهو يهوي بأزميله ومطرقته على حجر صلد انقسم الحجر لتظهر بين ثناياه دوده في منتصفه تزحف حيه وقليل من الماء قد تسرب لداخل الحجر ..فستغرب الرجل من ما راي وقال سبحان الله..في داخل هذا الحجر الصلد وحيه يدخل لها الماء والهواء..فما كان منه الا ان رمي بازميله ومطرقته وكان له حماران ينقل عليهما اطلقهما في الخلاء...ورجع لبيته بدون غله اليوم خالي الوفاض...فسألته زوجته فأخبرها الخبر فأصبحت تندب حظها وحظ عيالها.ونعتت زوجها بجنون.فما كان منه الا ان اجاب :الذي رزق الدوده في قلب الصخره يرزقنا.....وقضي ثلاث ايام داخل بيته لايبرحه ينتظر الرزق وهو على اشد الايمان بأن من رزق هذا المخلوق الضعيف داخل الصخره قادر على ان يرزقه داخل بيته...تعالت صيحات الاطفال من الجوع وتعالت صرخات الزوجه ولاكن كان الرجل صامدا ...وفي اليوم الرابع وقد اصبح البيت في حال هياج من الجوع والعوز سمعت الزوجه حركه وخبط على الباب فتحت فكانت المفاجأه.....الحمارين الذين سرحهما زوجها محملين بالذهب والجوهر....يريدان دخول خظيرتهما...فنادت على الزوج فقال لها الم اقل لكي ان الله سيرزقني وانا في بيتي كما رزق الدوده داخل الصوان.......الحاصل عندما اطلق الحماران عثر عليهما بعض الصوص وستخدما هما في نقل ما سرقوا واثناء نومهم حل الرباط ورجع الحماران لبيت صاحبنا الحجار فسبحان الله....
الهدف من القصه التوكل على الله والايمان بأن الرزق من عنده وحده لاشريك له...مهما كثرت الاسباب.