بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعضاء والزوار
عندما يفكر الانسان يعجب من بعض شرائح المجتمع
وعندما يتعمق في التفكير يزداد حيرة واندهاش من هذه الشريحة وما يجري حولها ..
نلتفت اليكم ايها القائمون على مشروع مان ديفان من شركة عجلان
ونقول لكم :الم يكن توقيعنا معكم واقتناعنا بالمشروع بناءاً على ان المشروع يحمل منتجات عالية الجودة والموديل واحتكارية لمعارض مان ديفان بنظام الفرنشايز؟
والآن أتضح لنا بأن المنتجات موجودة لدى محلات الملابس الرجالية المعروفة في السوق والتى لديها قاعدة من الزبائن وبأسعار أقل من الحد المفروض علينا فرضاً.
إذاً اين اوجه التشابه بين ما تقومون به وبين الفرنشايز المتعارف عليه؟وما وجهة نظركم لو مثلاً قدمت شركة ماكدونالدز نفس المنتج لبوفيه مجاورة لأحد فروع الفرنشايزر وبأسعار أقل! هل تتخيل ذلك ولو بمجرد تخيل؟
ما فائدة احتكارنا إذاً؟ لوحة واسم وشعار وديكور وتكاليف اخرى مقابل ماذا؟
دعونا نعيد المشروع من البداية بنفس الوقائع الحاصلة الآن.
شركة عجلان:مقدم خدمة للمجتمع تتمثل في تقديم بضاعة على التصريف بمبلغ يقدر بـ(900,000,000).
الجهات الداعمة: تقديم قروض لتأسيس المشروع كبنك التسليف وبرنامج عبداللطيف جميل.
الجهة الداعمة للرواتب:الموارد البشرية
الجهات ذات الاختصاص:وزارة العمل-وزارة التجارة
دعونا نبدأ:
بما انها خدمة للمجتمع من قبل شركة عجلان بتعاون تمويلي من بنك التسليف وبرنامج عبداللطيف جميل ودعم بالراتب لمدة سنتين من الموارد البشرية، وبعد ما اتضح للجميع انه لا يشبه الامتياز،فلماذا لم يقدم الداعم بنك التسليف وبرنامج عبداللطيف جميل مبلغ التمويل ليفتح الشاب معرض ويكون هناك جهة حكومية كمكتب العمل ووزارة التجارة مشرفه على مراحل التأسيس ويسمي الشاب معرضه ويقدم عجلان خدمته للمجتمع المتمثلة في بضاعة فعلية لمعرض الشاب وفي كل الحالات الكفيل موجود للبنك ولشركة عجلان ومن ثم تقف الموارد على المعرض عند افتتاحه ثم تقدم دعم الراتب فوراً بعد الافتتاح.
وبهذه الحالة تكون خدمة المجتمع ويكون للشاب الحرية في اختيار المناسب من السوق المحلية لاحياء معرضه وحرية في الاسعار والتنويع.
نحن لا نفهم علاقة عجلان في السيطرة على المشروع وأحتكاره واخذ رسوم من قرض الشاب وتسويق اجهزة ولوازم معرض إجبارية ايضاً من قرض الشاب.
ما رأيكم لو سمي المشروع بروجيه او دروش نفس الفكرة والبضاعة في السوق ويستطيع اي شخص أن يفتح معرض وينزل من عجلان وغيره بضاعة على التصريف بعد إكمال شروط وضمانات بسيطة استطاعت عمالة وافدة تدير معارض ان توفرها فما بالكم بابن البلد!
الخلاصة:لا نرى علاقة بين مشروع مان ديفان وبين تقديم خدمة للمجتمع تتمثل في بضاعة فعلية بقيمة(900,000,000)ريال.
وأي انسان بسيط يستطيع ان يفكر قليلاً يستنتج ان لا علاقة بينهما
الا ان يكون هناك شيئ ما....!!
والدليل على ذلك برنامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع،تختار مشروعك وتختار كل تفاصيله ويقدم لك قرض حسن بدون اي ضغوط او احتكار او لوي ذراع.
والنتجية النهائية:أن الحقيقة هي ان الشباب هو من قدم خدمة لشركة عجلان،بل وأقترض لاجل تقديم هذه الخدمة،
قليل من التفكير من جميع الجوانب وربطها ببعضها البعض
ستكون المحصلة أن الشباب السعودي هو من قدم هذه الخدمة لشركة عجلان.
اليس كذلك يا اصحاب السعادة المسؤولين والمعنيين بالمشروع؟!؟