.
رُغم تكللات الحياة المعيشيه والإنصهارات التي .. تؤدي بِنا نحنُ العاطِلون إلى مانحمِد عُقباه .. ينتابُني شعور غريب نحو سيرّ أمورنا.
هل البلد لم ينتسِبُنا له ..! أم هُناكَ عوائِق لم نجتازها إيا نحن ..!
حلمنا بالشهادات ودرسنا وكافحنا إلى ان تخرجنا ، وبعدها على قول المثل : ( ببلها وأشرب ماها ) .. أم نصرب لعل وعسى يأتي لنا رزقناْ رغم أفواه بِلادنا ووزرائِها المكتضين بالثقافات .. ولم يفقهو مِن ثقافاتِهمْ شيئاً ..!
هل نضطهد !
أم نسرق !؟ ونكون الخاسرون الاكبر !؟
ام نتأكد إن لامفر مِن رِزق الإنسان مهما طال الأمر .. لابد أن رزقه يأتيه لو كان مكبلً تحت سريره المليئ بالآهات والدموع .. جراءَ ماتفاعلت معهُ حينما يبكي ويفرح ويحزن و و و و .. آلخ ؟
أسئلةً .. تدور في خُلد كل شخصٍ بهذا المنتدى الفاضل ..! لم يلقى لها إجابه ، ويعلم إن معظم إجاباته .. بجيوب الوزراء ..!
هل يُعقل .. شعبٍ يتصدر قائِمة .. أغنى دول العالم .. ولايستطيع أن يعيّش .. أبناء شعبِه بإريحيّه فضلاً من التسول .. الذي دبّ في أرجاء الأحياء الفقيرة قبل الغنيّه .. !!
هل معقول أن الفقر .. كما قرأتُ في جريدةٍ مِن وزير يوماً ماء ..
إن الفقراء في السعوديه قاطبتاً .. لم يصِلون إلى .. الـ 1000 شخص أو عائِله !!
فِعلاً .. أمر مضحك .. تقريباً .. لم يتجاوز حي فقير واحد فقط .. في أحياء الرياض ..!
أو انها مُجرد مهاترات لـ يقرأها المليك ويرتاح مِن [ هم ْ] الفقر المتسلط على البِلاد ..!
لعلنا : نستطيع فهم مايدور حولنا .. لكِ نعبر عن مافي دواخِلنا بشكل .. يسير قبل أن يكون مقيّد بأقوال و كفى .!