كلنا او الأغلبية الساحقه منا يحفظ قول النبي عليه الصلاة والسلام (لا يدخل الجنة ديوث)
والديوث كلمة تمقتها النفس من سياقها حتى لو لم تفهم معناها ...
وإنك لو أتيت رجل أعرابي وقلت له( يا ديوث) ثق تمام الثقه انه سوف يصفعك بأقرب شيء عنده
لإنه يعلم انك تسبه حتى لو لم يعلم حقيقة الكلمة ..
(الديوث) : بعبارات بسيطة ( هو الرجل الذي لا يغار على اهل بيته )
وبالنسبة لي اتوسع واعتبر من لم يغار على محارم المسلمين فيه شيء من الدياثة ايضا ...
لعل الناظر في حال المسلمين الآن لا ينكر كلامي فإني والله اعجب من خروج نساء سافرات ومن كثرة المساحيق لا تكاد الآخرى تعرف اختها لأن الملامح قد تغيرت !..
وآخريات حاسرات عن رؤوسهن وبرفقة رجالهن واؤلئك الرجال ( كأنهم خشب مسندة)
ماهذا الحال الذي بات عليه المسلمون ..
هم هكذا يصبحون ويمسون ..
و والله اننا على حالهم مشفقون ..
هل ترى هؤلاء هم شر القرون !!
أنا إمرأه وعلى بنات المسلمين أغار ...
وكذلك انا وإخوتي ورثنا الغيرة ونحن صغار ...
اين انتم من غيرة صاحب الغار !!
بل اين انتم من غيرة العظيم الجبار !!؟
ولكن العجب كل العجب ...
ليس من أفطر رمضان وصام رجب ...
إنما العجب ..
أن ترى ذلك الرجل الملتحي ..
الذي من هيبته تمر عليه فتستحي ...
قد زاحمت زوجته الرجال وماقال لها ياإمرأه أفسحي ..أفسحي ..
رجال نحسبهم والله حسيبهم على خير ...
ترى سكينتهم وكأن على رؤوسهم الطير ..
هل يعجز احدهم ان يمسك زمام محارمه ..!!
عباد الله إن الديوث ليس رجل ..
بل ان ضميره قد وآفاه الأجل ..
ان لم تستحوا من انفسكم
فمن الله اين الخجل ؟؟
والسلام ..
فــارسة بلا جــواد ..
..........................................
اللهم استر بنات المسلمين .. واشعل الغيرة في قلوب رجالهن ..