مؤتمر لرصد إسهامات كليات العلوم في مسيرة التنمية
تعقد جامعة طيبة المؤتمر السعودي الرابع للعلوم تحت عنوان " إسهام كليات العلوم في مسيرة التنمية" خلال الفترة 5-8 ربيع الآخر 1431ه.
وشكر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله على ما يولونه من رعاية واهتمام بالعلم وتشجيع العلماء والموافقة على عقد الجامعات السعودية للمؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية التي تسهم في رفع كفاءة المخرجات ومساعدة أساتذة الجامعات على الاحتكاك بذوي الخبرات ممن لهم باع في التخصصات الأدبية والعلمية.
وأشار النزهة إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تنويع المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية بما يتوافق مع خطط وأهداف الجامعة والتي وضعت بعناية وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الجامعة حيث إن الجامعة تراجع خططها باستمرار لتتوافق مع الإستراتيجية العامة للجامعة وتواكب الطموحات.
ولفت مدير جامعة طيبة إلى أن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على ما توصلت إلية كافة كليات العلوم في جامعات المملكة من خلال إسهامات الباحثين بأبحاث نوعية وابتكارية في مختلف مجالات العلوم، وتعزيز ثقافة البحث العلمي وإبراز أهميته في التنمية المستدامة في المملكة، والوقوف على أحدث ما توصلت إليه مسيرة كليات العلوم في العالم وما تم التوصل إليه من مشاركات وإبداعات للباحثين السعوديين وغيرهم من العلماء المسلمين، والإسهام في نشر وترسيخ الوعي لدى أفراد المجتمع عن أهمية ودور العلوم والتقنية في تحقيق التنمية، ورسم بعض معالم أولويات البحث العلمي في الجامعات السعودية وباقي القطاعات ذات العلاقة بالبحث العلمي في المملكة، والتواصل بين الباحثين وتعزيز روح وجسور التكامل بينهم، ووضع آلية وخطوات تنفيذية لمساهمة القطاع الخاص في مسيرة كليات العلوم بالمملكة.
من جانب آخر أشار عميد كلية العلوم الدكتور شايع بن يحيى القحطاني إلى أن الأبحاث التي تم استقبالها من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر قد ناقشت المحاور التي وضعت بعناية وقد تركزت تلك المحاور على الأبحاث العلمية التطبيقية في كافة تخصصات العلوم الأساسية
وأكد القحطاني على أن هناك حلقات نقاش في المؤتمر تناقش مخرجات كليات العلوم وسوق العمل وجودة الخريج، وتعزيز ودعم التدريب التعاوني بين كليات العلوم والقطاع الخاص، وجودة التعليم والبرامج في كليات العلوم، ومناقشة سبل تحسين مسيرة كليات العلوم من واقع خبرة الممارسة والعمل، والشراكات العلمية بين كليات العلوم والمراكز البحثية المتخصصة داخل المملكة وخارجها، وتبادل الخبرة بين كليات العلوم عن مسيرة وبرامج الاعتماد الأكاديمي الدولي.
المصدر