عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 29-01-2010, 04:20 PM
عاطلة بالسعودية عاطلة بالسعودية غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 247
معدل تقييم المستوى: 151
عاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداععاطلة بالسعودية محترف الإبداع
متى تكون ساعة الإجابة يوم الجمعة ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
.. ساعة الإجابة يوم الجمعة ..
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" جاء في بعض الروايات عند مسلم أنها ( حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة )
هكذا جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى مرفوعاً ، وعلله بعضهم بأنه من كلام أبي بردة بن أبي موسى
.. وليس مرفوعاً .. إلى النبي صلى الله عليه وسلم
( والصواب ) .. ثبوت رفعه .. إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وجاء أيضا من حديث جابر بن عبد الله وعبد الله بن سلام ( أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس )
وجاء في بعض الأحاديث ( أنها آخر ساعة من يوم الجمعة ) ، وكلها صحيحة لا تنافي بينها ،
( فأحراها وأرجاها ) ( ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ، وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس ) ..
هذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة ، وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء ،
لكن أرجاها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ، وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس كما تقدم ،
وبقية ساعات الجمعة ترجى فيها هذه الإجابة لعموم بعض الأحاديث الواردة في ذلك ، فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء ؛
رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة ، ولكن ينبغي أن تحظى الأوقات المذكورة آنفا بمزيد من العناية ؛
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نص على أنها ساعة الإجابة " انتهى .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 12 / 401 ، 402 ) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" فأرجى ساعات الجمعة بالإجابة هي وقت الصلاة ، وذلك لأمور :
أولاً: لأن ذلك جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
وثانياً: أن هذا اجتماع من المسلمين على عبادة واحدة بقيادة واحدة ، يعني : إمام واحد ، وهذا الاجتماع يكون أقرب إلى الإجابة
ولهذا في يوم عرفة حين اجتمع المسلمون على صعيد عرفة
ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا يباهي بهم الملائكة ويجيب دعاءهم
لذلك احرص يا أخي على الدعاء في هذا الوقت ، وهو وقت صلاة الجمعة
لكن متى تدخل هذه الساعة ومتى تخرج ؟ تدخل من حين أن يدخل الإمام إلى أن تقضى الصلاة
فلننظر الآن متى ندعو ، دخل الإمام وسلم ، وبعد ذلك الأذان ، الأذان ليس فيه دعاء فيه إجابة للمؤذن
بعد الأذان هناك دعاء ، بين الأذان والخطبة هناك دعاء
تقول بعد الأذان : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة والقائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة
وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته ، إنك لا تخلف الميعاد)
ثم تدعو بما شئت ، ما دام الخطيب لم يشرع في الخطبة فأنت في حل فادع الله بما شئت
كذلك أيضاً بين الخطبتين تدعو الله بما شئت من خيري الدنيا والآخرة ، كذلك أيضاً في أثناء الصلاة في السجود
( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أقرب ما تكون من الرب وأنت ساجد ...
ولكن هل هناك محل دعاء ثانٍ في الصلاة ؟ بعد التشه
د كما في حديث ابن مسعود حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشهد ثم قال بعده :
( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) ، وكلمة : ( ما شاء ) عند علماء الأصول تفيد العموم .
فصار عندنا الآن في ساعة الإجابة وقت صلاة الجمعة عدة مواطن
فانتهز الفرصة يا أخي في الدعاء في صلاة الجمعة لعلك تصادف ساعة الإجابة .
هناك أيضاً ساعة أخرى ترجى فيها الإجابة من نفس اليوم ، وهي : ما بعد العصر إلى أن تغرب الشمس
لكن هذا القول أشكل على بعض العلماء
وقال : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( وهو قائمٌ يصلي )
وبعد العصر لا توجد صلاة ، أجاب عنهم العلماء ، فقالوا : إن منتظر الصلاة في حكم المصلي
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ولا يزال في صلاةٍ ما انتظر الصلاة ) " انتهى .
" دروس وفتاوى الحرم المدني عام 1416هـ " .
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي )
وبعد صلاة العصر ليس وقتا للصلاة
فهناك احتمالان في معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ) :
أ / أن يكون معناه الجلوس وانتظار الصلاة ، ويسمى ذلك شرعاً " صلاة " .
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: فَقُلْتُ لَهُ – أي: لعبد الله بن سلام - فَأَخْبِرْنِي بِهَا
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَقُلْتُ : كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي ) ، وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا؟
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ ) ؟
قَالَ : فَقُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : هُوَ ذَاكَ .
رواه الترمذي (491) وأبو داود (1046) والنسائي (1430) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود" .
ب / ويحتمل أن يكون معناه الدعاء ، والصلاة في اللغة هي "الدعاء" .

للمزيد ..
هــــــــنآآآآ
رد مع اقتباس