عرض مشاركة واحدة
  #108 (permalink)  
قديم 01-02-2010, 09:34 PM
راجو القحطاني راجو القحطاني غير متصل
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 5,487
معدل تقييم المستوى: 0
راجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداع

(الشورى) خطا خطوته الأولى لدعم الشباب ومكافحة البطالة بمقترح إعانة شهرية
1000.. لا تكفي
الرياض - محمد الثبيتي وعلي السهلي

أقر مجلس الشورى بأغلبية 105 أصوات، أمس توصية لملاءمة دراسة مقترح تعديل نظام العمل، والتي تتعلق بإضافة مادة لصرف إعانة مالية للسعوديين العاطلين عن العمل، والمسجلين لدى وزارة العمل لفترة محدودة أو حتى يجدوا فرص العمل المناسبة، مما يعني عدم شمول المقترح لمن يعملون خارج نطاق تغطية الوزارة برواتب تقارب المبلغ الذي أوصت به الدراسة والمتوقع أن يكون بحدود 1000 ريال.
وترك المقترح تحديد قيمة الإعانة ومقدارها وضوابطها للائحة التنفيذية التي تصدرها الوزارة، وأحال المجلس المقترح للجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض، وأكد الدكتور بندر الحجار نائب رئيس مجلس الشورى أن المجلس أقر ملاءمة الدراسة وليس صرفها، مشددا على أن ذلك لا يعني إقرار صرف إعانة مالية للعاطلين، فهناك مرحلة الدراسة التي ستقوم بها لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض لتعود بعد ذلك للمجلس، وقد توصي بإقرار إضافة المادة لنظام العمل، وقد تنقض توصيتها وترى عدم مناسبة المقترح.

حلول للبطالة
وكان المهندس سالم المري عضو المجلس وصاحب المقترح أورد مبررات للموافقة على توصيته والأخذ بها، ومن ذلك الوضع الحالي لسوق العمل وازدياد عدد السعوديين العاطلين عن العمل، وأكد أن إقرار المادة التزام أخلاقي من الدولة نحو مواطنيها أسوة بدول العالم المتحضر، مشيرا إلى أن الإعانة خطوة مهمة لتنظيم سوق العمل، وتحث الجهات المعنية على المتابعة وإيجاد الحلول للبطالة والجدية في تطبيق ما يتعلق بها من أنظمة بسبب الالتزام المالي الذي يلزم المعنيين بوضع الخطط والمبررات لأصحاب القرار، مما سيؤدي إلى ضبط أعداد العاطلين عن العمل وتشجيعهم على اتباع الأنظمة التي تسنها الدولة بما في ذلك إلزام المستفيدين من الإعانة على الالتحاق ببعض البرامج والدورات التي تراها الجهات المسؤولة.
ظلم توظيف

وفي وسط الشباب وجد المقترح ارتياحا وقبولا واسعا من حيث المبدأ، وأبدوا تخوفا من أن يؤثر ذلك على العاملين في وظائف متدنية الرواتب ولا ترضي طموحاتهم.
يقول فهد الهذيلي، موظف: “المشروع معمول به في أكثر من دولة ويحد من حاجات العاطلين عن العمل، لأن العاطل، وبكل صراحة، ظلم بين الواسطات والمؤهل، ومن الصعب أن يطلب من والده نقودا كل يوم، وإذا نظرنا لمكافآت الكليات، وهي ألف ريال، أرى أنها كافية”. ويضيف: “من ناحية الموظفين الذين لا تتعدى رواتبهم الألفي ريال، فأعتقد أنهم لن يتركوا وظائفهم لأن الخبرة مطلوبة في كثير من الإدارات”.

مقترح خاطئ
ويقول ياسر المعارك، موظف: “أعتقد أن هذا المشروع تأخر كثيرا، وهو لا يزال في رحم الولادة ولم يخرج حتى الآن، لأن مجلس الشورى هيئة استشارية فقط لا تقر الأنظمة، وبالتالي قد يكون مصيره مصير كثير من القرارات التي محلها الأدراج”، ويضيف: “مبلغ الألف ريال قليل جدا، والمفترض يكون أكثر من ذلك باعتبار أننا دولة نفطية قوية وهؤلاء أبناء الوطن، ومن ناحية أخرى فإن تداعيات القرار نقطة استراتيجية، ولا أعتقد أبدا أن يكون لها دور في إحجام الشباب عن البحث عن وظيفة لأنها بالكاد تكفي أكله وشربه وملابسه، ويفترض أن مَن راتبه ألف وخمسمئة ريال يأخذ هذا الألف لأن 2000 و3000 ريال لا تكفي متطلبات الحياة وفتح بيت”.
بينما يقول خالد المالكي: “المشروع خاطئ جدا، لأن العاطل ليس لديه عمل وإذا كان معه هذا المبلغ سيجلس في البيت لأنه سيصبح دون دافع، ولذلك أطالب بإلغاء الفكرة لأنها لا تخدم سوق العمل السعودي، والشباب العاطل بنسبة 50 في المئة سوف يظلون كما هم دون عمل في ظل وجود دخل ثابت، ومن ناحية الموظفين الكادحين الذين لا تزيد رواتبهم عن الألفين سوف يشترون راحتهم بألف ريال”.

شباب مكة: حافز للبحث عن الأفضل



ذهب عدد من الشباب العاطلين عن العمل إلى أن الإعانة ستحد من البحث عن فرص وظيفية للشاب، فيما قال بعضهم إنها ستعينهم على متطلبات الحياة المعيشية إلى أن يجدوا فرصة عمل.
ويتفق كل من نواف الدعجاني ورامي حميد وريان عايد على أن الإعانة الشهرية ستعينهم على متطلبات الحياة المعيشية لفترة مؤقتة إلى حين يجدوا فرصا وظيفية تناسب مؤهلاتهم العلمية، مشيرين إلى أن هذه الإعانة لن تكبح جماحهم وآمالهم عن السعي قدما في البحث عن العمل بل فقط ستعينهم لفترة مؤقتة.
أما ماجد العصيمي وفيصل عبدالمحسن وحسن المدني حسام القرشي، فأوضحوا أن الإعانة الشهرية ستجعل الشاب يتعود على صرف مبلغ مالي شهري الأمر الذي سيساعده على تحسين دخله وفي البحث عن عمل أفضل ودخل أعلى، وستكون حافزا وتشجيعا للشاب للبحث عن الأفضل.

الشرقية: الشباب يطالبون بـ2500 ريال
طالب عدد من الشباب بسرعة إقرار الإعانة رغم تحفظهم على المبلغ، ولكنه يبعث الأمل لتحسين أوضاعهم نحو الأفضل.
يقول محمد الراشد، سيكيورتي بأحد المجمعات التجارية بالدمام: “راتبي لا يتجاوز 1500 ريال ولا أستلمه كاملا في معظم الأحيان، والتوصية مع أنها متأخرة نوعا ما إلا أن مجرد طرحها للنقاش والمداولة يعد أمرا جيدا، خصوصا إذا ما لمسنا عدد العاطلين عن العمل من إخواننا الشباب والشابات والذين قد نكون أفضل حالا منهم”.
ويضيف: “هذه الإعانة قد تكون عنصرا فعالا ومساعدا للشاب العاطل على تطوير نفسه وتنمية قدراته الذاتية والمهارية، ولن أكون مبالغا لو قلت بأن 70 في المئة من مشكلات الشباب المعيشية والدراسية والاجتماعية ستحل بمجرد تطبيق مقترح الإعانة”.
وطالب الراشد بضرورة الموازنة بين إقرار المعونة ورفع الحد الأدنى لراتب أصحاب الوظائف الدنيا؛ كرجال الأمن والعمال مثلا، فلا يعقل أن تقر المعونة ورواتبهم لا تزيد على 1500 و1700 ريال، فهذا أمر غير مجدٍ، وقد يؤثر على إيجابيات القرار، فيتخلى بعض أصحاب الوظائف المتدنية ذات المجهود العالي والاكتفاء بمعونة العاطلين، وهذا أمر وارد”.
أما إبراهيم الدوسري، تخرج في الكلية التقنية بالدمام منذ أكثر من أربع سنوات، فيقول: “لم أجد وظيفة حتى الآن، والوضع يزداد سوءا، فحتى عملية تطوير مهاراتي ومتابعة مستجدات العصر وما تحتاج إليه سوق العمل من دورات في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، تحتاج إلى مال، وهو غير متوفر، وأعتقد أن الإعانة المدروسة والموضح شروطها وحيثياتها ستكون مفيدة بشكل كبير ومعينة للشباب”.
وأوضح الدوسري أن ألف ريال لن تكون كافية في مثل هذا الزمن الذي أصبحت الأسعار فيه مرتفعة بشكل كبير، فالعاطل يحتاج لما يسد رمقه.
من ناحية أخرى، يقول محمد الوبرة، شاب عاطل عن العمل منذ سنتين: “بعض الطلاب الذين أعرفهم ويستلمون مكافآت جامعية لا تكفيهم ويطلبون من أهلهم زيادة ليستطيعوا العيش ومتابعة الدراسة، وهذا ما نحتاجه، فليس من العدل أن نعاقب على ظروف الحياة، بل إن من أبسط حقوقنا الحصول على معونة شهرية تقينا مكامن الزلل والانحراف”.
ويقول طارق الحسن، عاطل عن العمل منذ سنتين تقريبا: “ظروفي جعلتني أقف عند المرحلة الثانوية مما شل حياتي، فهذا المؤهل لن يساعدني على إيجاد وظيفة، وحتى وظيفة “السيكيورتي” لم أقبل فيها بأي شركة تقدمت إليها، والحال يضيق بي حتى أني أجد نفسي أطلب من أقاربي عشر ريالات و20 ريالا”.
وأوضح ماجد الشهراني: “المعونة حق للعاطلين من شباب السعودية، ولكن يجب وضع ضوابط محددة وواضحة لمن يستحقها، فلا يجب صرفها جزافا حتى لا تؤثر سلبا على الشباب وتكون النتائج سلبية”.
وزاد الشهراني: “لن تكون الألف ريال كافية، فالوقت تغير ومتطلبات الحياة والوظيفة تبدلت، فالشاب بحاجة لما لا يقل عن 2500 ريال ليتمكن تطوير نفسه”.
وأضاف حسن الحسني، عاطل: “أطالب بسرعة إقرار المعونة ومراعاة ظروف المعيشة التي تغيرت، ودراسة حالات العاطلين ووضع آلية محددة لكيفية صرف المعونة لمن يستحقون، وتحديد أعمار معينة لذلك”.

جدة: الإعانة وسيلة لغاية أكبر
أبدى عدد من العاطلين انطباعا إيجابيا حول ما تداوله مجلس الشورى بدراسة صرف إعانة لهم، وسط مخاوف من تأخرها أو عدم تفعيل القرار أو إلغائه، في حين أكد عدد منهم أن هذه الإعانة ستسهم بفاعلية في تخفيف وطأة المعاناة التي يعيشونها جراء البطالة، إضافة إلى أنها ستحل مشكلة مصاريفهم اليومية.
وأكد بعضهم أنها ستوفر لهم مبلغا يتمكنون من خلاله من تدبير مصاريف تنقلهم وسفرهم بحثا عن وظيفة، وأوضحوا أن مبلغ الألف ريال ليس كافيا، ولكنه سيحل جزءا كبيرا من مشكلاتهم.
وأشار عبدالله عقيلي (23 عاما) إلى أنه عاطل عن العمل منذ أربع سنوات، وأن لديه مصاريف خاصة به، وقد عانى الأمرّين من خلال البحث عن وظيفة ولم تتسن له، في حين أن هذه الإعانة ستدفعه إلى البحث عن عمل؛ لأنه لم يستطع أن يبحث عن عمل إلا في المواقع القريبة من منزله؛ لأنه لا يملك المال الكافي لمصاريف رحلة بحث عن وظيفة بعيدة عن مقر سكنه.
ولفت عيسى محمد شراحيلي (20 عاما) إلى أنه حاصل على الشهادة الابتدائية، وحاول مرارا وتكرارا البحث عن عمل، مضيفا أن الإعانة ستساعده هو وغيره، خصوصا من يحملون الشهادة الابتدائية في ظل قلة الفرص الوظيفية وانعدامها لأمثالهم، مؤكدا أن الإعانة ستوفر له المال كي يلتحق بدورة للحاسب الآلي، وهي حتما ستؤهله للوظيفة.
وأضاف حسن علي الشهري (23 عاما) أنه خريج ثانوي وعاطل عن العمل، ويأمل في الحصول على عمل في أسرع وقت، أما فيما يخص قرار الإعانة التي تدرس لتخصص للعاطلين عن العمل، فأشار إلى أنها خطوة جيدة بل مشجعة.
وأكد هلال العتيبي (19 عاما) عاطل عن العمل، أنها ستساعده كثيرا في الحياة، لأنه لم يترك بابا لم يتوجه إليه، لأنه لا يحمل شهادة، واصطدم بمعوقات الوظيفة، وأضاف أن الإعانة ستساعده حتى يجد الوظيفة التي باتت مستحيلة له ولمن لا يحمل شهادة، وأوضح أنه على استعداد لأن يستغني عنها بمجرد أن يحصل على وظيفة فورا.
ويؤكد سالم شراحيلي (24 عاما) عاطل عن العمل، أن الإعانة ستسهم في حل المشكلات وستدفع العاطل للبحث عن عمل، ويرى أن يتم صرفها وفق آلية صريحة وواضحة، وأن تكون بشكل عاجل لأنهم يتطلعون منذ فترة هو ومن يعيش البطالة لأي قرار يخدم وضعهم ويساعدهم على ظروف الحياة، مضيفا أن ألف ريال مبلغ جيد بشكل يساعد العاطل على البدء الجاد للبحث عن وظيفة.
ويرى يحيى الشدوخي (20 عاما) عاطل عن العمل خريج ثانوي، أن القرار جيد ويصب في مصلحة أبناء الوطن من العاطلين، وسيوفر لهم مجالا جيدا للبحث عن وظيفة أو مساعدة أهاليهم في المصاريف، خصوصا أن بعض العاطلين لديهم أسر ودخلهم قليل، فهي ستفتح آفاقا من الإعانة الاجتماعية للعاطل وأسرته.