عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 01-02-2010, 10:44 PM
فيصل عبدالله فيصل عبدالله غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 240
معدل تقييم المستوى: 59
فيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداعفيصل عبدالله محترف الإبداع
اروع الوصفات عليكم استخدمها مع من ينقل الإشاعات ويروج للأقاويل

حلول البطالة btalah.com:وظيفة توظيف وظائف vacancies job jobs



للأسف ظاهرة الأشاعه منتشرة في معظم الشركات ومن يروجها تجدة له قصد من اجل ان يصل الى القمه ويزيل من هو في طريقة ان كان زميله او ابن جلدتة وللأسف هذة الفئة مستعدة ان تقطع الرزق او تتطرق بالشرف وتتفنن في نقل الأشاعه بالتقنية ان كانت بالبلاتوث او الأميل او استخدام موظفين يتميزون بنشر الأخبار
كم من قصص سمعتها من اخوات بأن تجد زميلة عمل تتعرض لشرف زميلاتها لأنها ناجحة ومبدعه
وكم زميل يتقول من اجل ان يشوة سمعه زميله من اجل ان يحصل على وظيفة او ترقية
على الجميع ان يتعض من حكمة سقراط واعتبروها حكمه ودرس لعلاج هذة الظاهرة وارجو من الجميع ان يعلق على هذا الموضوع وان يسرد قصة واجهته تتعلق بالأشاعه من زميل عمل



تذكر هذه الحكمة البليغة كلما حاول أحد ما أن ينشر أي إشاعة

أو حاول أحد أن يفرق بينك وبين أي إنسان قريب أو صديق أو حبيب

أو موظف في العمل لديك بأن يقول لك كلام كاذب مغلوط غير صحيح

وأعمل بها ( استخدمها مع من ينقل الإشاعات ويروج للأقاويل )


لقد اشتهر الحكيم الفيلسوف اليوناني سقراط بحكمته البالغة في اليونان القديمة (من 399 – إلى 469 ق.م )

ففي أحد الأيام صادف الفيلسوف الحكيم أحد معارفه في الطريق، الذي سرعان ما جرى إليه قائلاً بتلهف: "سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"
رد عليه سقراط: "انتظر لحظة" قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان " الفلتر الثلاثي "

قال الرجل متعجبا: "الفلتر الثلاثي !؟"

رد عليه سقراط: "هذا صحيح" ثم تابع قائلاً: "قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة ونفلتر ما كنت ستقوله.

الفلتر الأول: هو الصدق: هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

رد الرجل: "لا،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

قال سقراط: "حسنا" ، "إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ!.

فلنجرب الفلتر الثاني: فلترالطيبة: هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

رد الرجل: "لا،على العكس..."

تابع سقراط قائلا: "حسنا" ، "إذا ستخبرني بشيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

سكت الرجل وهو يشعر بالإحراج.

تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،فهناك فلتر ثالث، وهو فلترالفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي ستفيدني معرفته ؟"

رد الرجل بصوت خافت خجل: "في الواقع لا."

تابع سقراط: "إذا" !!!

"كنت ستخبرني بخبرٍ أردت أن تخبرني به من الأساس !؟".

وقف الرجل محرجا مبلوها بما دار بينه وبين سقراط

ثم أكمل سقراط طريقه وكأنه لم يقابل الرجل


ولا تنسى قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))