ولا تأتون إلا بحافوه دائِماً.
*
اذا أحببت، وكان لا بد من أن تكون لك رغبات خاصة بك، فلتكن هذه رغباتك:
أن تذوب وتكون كجدول متدفق يشنف آذان الليل بأنغامه.
أن تخبر الآلام التي في العطف المتناهي.
أن يجرحك إدراكك الحقيقي للمحبة في حبة قلبك، وأن تنزف دماؤك وأنت راض مغتبط.
ان تنهض عند الفجر بقلب مجنح خفوق فتؤدي واجب الشكر ملتمسا يوم محبه آخر ,
أن تعود الى منزلك عند المساء شاكر،
فتنام حينئذ والصلاة لأجل من أحببت تتردد في قلبك،
وأنشودة الحمد والثناء مرتسمة على شفتيك.
جبران ,