لا تسألنى
هل نلتقى
لأنى لن أجيب عليك
فهل تستطيع ان يعود بنا الزمن
فإن عاد
لن أعود إليك ..!
فلا تسألنى
لما أقسو عليك
لأننى لم أحمل أجابه
الا الصمت الطويل
فلم اكن يوما قاسياً من اجل الحب
ولكن
من اجل رجوع القلب .. نبض الحياه داخل الروح
حتى ألملم نفسى ثانياً .. أقْسو عليها ليس عليك
لتصمد
فلا تسألنى يوما
هل مازلت أحبك
لأننى لم أجيب عليك بالكلمات
فرغم الفراق
مازال القلب ينبض
والروح تهفو
النفس تحن
ولكن القدر أحكم الحب
فالحب تعدى حدود الهوى من اجل القلب
فما كان الحب بداخلك
ما كان القلب فيك ولكنه منى
فلماذا السؤال
بعد ذلك
لا تسألنى لأننى لن أجيب عليك ..
مماراق لي.....