وزير .. لابسمن ولا يغنى من جوع
يبدو ان المسلسل المكسيكى الطويل والممل لشروط
وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين
التعجيزيه والتى يطلب توفرها فى اى محتاج سعودى
يطلب من وزارتة ما فرضته الدوله لهم لن تنتهى
فاستكمالا لما سبق للوزير من تصريحه على قناة ام بى سى بوجوب حضور المحتاج الى وزارته
من مكه الى مكتب معاليه بالرياض وبشرط عدم عرض المعناة على القنوات الفضائيه لرجل يعيش فى باص مع طفلته
هاهو اليوم يكمل مسيرته فى الشروط التعجيزية والاقرب الى المجاعة الافريقيه
هذه رساله من مستغيث استغاث بالوزير ولم يجد لديه الا الجدب
"أرجوكم ..أرجوكم اكشفوا معاناتنا
هل المسئولون يريدوننا أن نستعين بمنظمات حقوقية في المطالبة بحقوقنا؟ .. نريد حلولا جذرية ..
نريد أن يحظى "اليتيم المواطن" بما يحظى به اليتيم في الدول الأخرى" ..
هذا ما قاله أحد مجهولي الأبوين معبرا عن مهانة العيش التي يواجهها وأخوانه الأيتام ..
فقد أوضح "محمد عبدالله عبدالعزيز أحمد" أن مسئولون في وزارة الشؤون الاجتماعية تجاهلوا طلبه في الحصول على سكن يؤيه قائلا :" إن وزير الشؤون الاجتماعية رفض السلام عليَّ حين أردت مراجعته في معاناتي ومددت إليه يدي ولم يعطني فرصة للحديث "ولم يعبِّرْني" ، فيما أحال طلبي إلى المؤسسة الخيرية التابعة للوزارة وهي بدورها رفضت أن تصرف لي أية مبالغ مالية بحجة أن الوزير أمر بإيقاف الصرف لأي يتيم أو يتيمة إلا بأمره .. في حين يفيد مكتب الوزير أنه لم يعمدهم بعدم الصرف .. وأضاف : "لدي شهود على ما أقول " ، مبينا أن الوزارة كانت في السابق تصرف لمجهولي الأبوين مصروف الإقامة في الرياض حين يفدون إليها من مناطق بعيدة لانهاء مطالباتهم وهو بخلاف الوضع القائم حاليا.
وأضاف "محمد" أن أحد المقربين من الوزير قال لي بالحرف الواحد "هل تريد مني أن أعطيك من جيبي ؟" ولم يقدر سعادته أني متزوج ولدي أبناء وليس لي عائل يعينني ، مبينا أن الوزارة صرفت له مبلغ 20 ألف ريال وهو مبلغ لا يكفي لقيمة إيجار شقة لمدة عام واحد ولا تمكنه من شراء أثاث .. وإن كانوا يتحججون أنهم أعانوني في السابق فقد أبلغتهم أني على استعداد أن أوقع إقرارا على نفسي بعدم المطالبة بأية إعانات لاحقا ، لكن المسئولين رفضوا طلبي .
.. وبين محمد أن ما يملكه لا يتجاوز مبلغ 650 ريالا وهو الآن في مدينة الرياض ولا يستطيع العودة إلى مكة حيث مقر إقامته وهو الآن مقيم بلا مقابل في شقق مفروشة يملكها أحد معلميه السابقين .. وأضاف : كل من هم في مثل وضعي ضائعين بسبب المسئولين في الوزارة..
قلت له : إن المسئولين في مكتب الوزير يقولون : إنك "صاحب مشاكل" ، فأجابني "أنا صاحب مشاكل في نظرهم لأني أساعد أخواني الأيتام من صغار السن على المطالبة بحقوقهم" ، سألته عما إذا كان يتعاطى مخدرات وفق ما ألمح إليه مصدر في الوزارة ؛ فنفى بدوره الاتهام وقال : الفصل الذي بيني وبينهم تحليل طبي .
من جانبها قالت "خديجة مبارك" زوجة محمد عبدالله وهي أيضا من مجهولي الأبوين ، إنها تتجرع ألوانا من العذاب وأنها تشعر أنه تعاقب على أمر تجهله ، وهي تحلم بأن تبيت وتصحو ولو لعام واحد في البيت نفسه ! ، مشيرة إلى أنها لم تكمل عاما في سكن واحد نتيجة المعاناة وظروفها الصعبة ، وأنها لم تستلم من الوزارة أية معونات طوال 26 سنة ، أي منذ مولدها ، عدا مبلغ 30 ألف ريال يوم تزوجت محمد عبدالله ومبالغ متقطعة على مدى أشهر تراوح بين 300 و 500 ريال ، وأنها تنقلت في عملها بين صالونات التجميل بأجر يومي متوسطه 50 ريال فقط.!
وأضافت : لم يسألني أي مسئول طوال عمري كيف أعيش ومن أين آكل .. وقد طالبت بمستحقاتي التي لم أستلمها منذ مولدي لكنني لم ألق أذنا مصغية ، ويقلقني مستقبل من هم في مثل وضعي حيث الضياع مصير من لا تملك القدرة في الحفاظ على نفسها... مستدركة .. أنا عشت مشاكل زوجية وانفصالا متكررا لأشهر انتقاما مما أنا فيه من مأساة ، بعدما كنت أحلم بتكوين أسرة آمنة. ، مشيرة إلى أن عدم الاستقرار هو دوما ما يجعلها تبكي من شدة "القهر" على حد وصفها .