عرض مشاركة واحدة
  #198 (permalink)  
قديم 16-02-2010, 01:53 PM
راجو القحطاني راجو القحطاني غير متصل
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الشرقية
المشاركات: 5,487
معدل تقييم المستوى: 0
راجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداعراجو القحطاني محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موظف عاقل مشاهدة المشاركة
أنا سعودي.. وأنت أجنبي
بقلــم: سعود البقمي

كم نحن عنصريون، سبعون عاما ويزيد وهم يعملون لنا ومعنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد،
من قال يساعدون في تمنية البلد
هذا واجب الحكومة و الدخل من القومي و المستشفيات و الطرق عليها و من رسوم المواطن
و ليس منتظرة وافد يضع بضعة ريالات في اكله فقط و لا يتحمل إيجار و لا مواصلات و لا علاج
ونحن نائمون في المكيفات والمجالس والاستراحات عالة عليهم تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم عيال بلد،
نائمين بفلوس تاخذها شركة الكهرباء و حر لا يتحمله إنسان
و لو وجدوا في بلدهم ما يستحق لما تحملوا هذا الحر
وهم فعلا كذلك بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.
شاركوا و يمكن بعضهم حصل على ما لم يحصل عليه السعودي
حتى 80 %من السعوديين لا يملكون بيت
سبعون عاما ويزيد وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات.
خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما استيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطن ين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية.
بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب.
أى قرارات و هم ينتظرون السماح بجلب نساءهم من الخارج
حتى العمالة العاجية أزعجونا كل يوم
متى وش صار على القرار
ما يدرون أن السعوديين ما يتحملونهم حتى يتحملون نساءهم و أبناءهم
البلد لا يحتمل المزيد من الوافدين
حتى نصبح مثل بعض الدول المجاورة الاجانب أضعاف المواطنين
يكفي انهم الان 40% من سكان المملكة و هذا قرار قبل إسبوع فقط
50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الريال وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الريال.
في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر.
70 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا سعودي...أنت وافد...أنت أجنبي هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة،
لم تظهر هذه اللهجة أو الكلمة إلا مؤخرا بعد زيادة البطالة و تراكم الخريجين
و تفضيل الاجنبي على المواطن
من ربى فينا هذه العنصرية البغيضة ونحن نتشدق بالإسلام والرسول (ص) يقول لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا.
ونسينا أن من علمنا ودرسنا وطببنا وبنى بيوتنا وشال وساختنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين و م ن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.
50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا. من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.


بصراحة: مقال واقعي....المناداة بالسعودة جعلت المواطن إتكالي فإن وجد وظيفة ... لم يعمل بجد وتطوير الذات إعتقاداً منه بأن النظام يحميه... فتجد بعضهم تارة يتأخر، وتارة يغيب وأخرى لاينجز مايُطلب منه... لذلك تجنا من أقل الشعوب إنجازاً...وشكراً لوزارة العمل والتي عملت على إنتاج مواطن بدون قيمة...حيث أن الكثير من المواطنين لايستطيعون العمل في الخارج لانهم غير أكفاء وهذا واقع وحقيقة مُرة

الله يوفق الجميع
ليس كل من له قال رأيه
أصبح فاهم و عارف بحال بلده