عرض مشاركة واحدة
  #14 (permalink)  
قديم 20-02-2010, 11:35 AM
الصورة الرمزية الاسطوووووره
الاسطوووووره الاسطوووووره غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: يـــــآحلم !..ۉين آلمشگله لۉتحققت ،،}
المشاركات: 807
معدل تقييم المستوى: 616182
الاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداعالاسطوووووره محترف الإبداع

في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه "
.
وفي صحيح مسلم عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به عن الناس : خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ، ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " ، زاد الإمام أحمد : " ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه : خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه




كم هم الفقراء والمحتاجين ، الذين نعرفهم ويعرفهم الكثير ، ومع ذلك نجدهم متعففين عن سؤال الناس ، ولا يسألون إلا الله الرزاق ذو القوة المتين ، لأنهم أيقنوا أن الرزق من الله وحده ، وبيده وحده ،

فامتثلوا أمر ربهم تبارك وتعالى القائل في محكم التنزيل : " وفي السماء رزقكم وما توعدون " ،
ولقد امتدحهم الله تعالى لعدم مد أيديهم للناس أو سؤالهم ،
فقال تعالى : " للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً . . " الآية .


يقول ابن كثير رحمه الله :
الجاهل بأمرهم وحالهم يحسبهم أغنياء من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم ،

وفي هذا المعنى الحديث المتفق عليه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المسكين الذي ترده التمرة ولا التمرتان ، واللقمة واللقمتان ، والأكلة والأكلتان ، ولكن المسكين الذي لا يجد غنىً يغنيه ، ولا يفطن له فيتصدق عليه ، ولا يسأل الناس شيئاً " .


التعديل الأخير تم بواسطة الاسطوووووره ; 20-02-2010 الساعة 11:39 AM
رد مع اقتباس