يا ليت يكون نسخة من هالمدرس في كل مكان
نعم فلازال في الأمه خير مادام أصناف الرجال أمثال هذا المدرس والذي نورد قصته بكل فخر
الكل عارف يا أخوان أنه حنا في موسم إختبارات والطلبه والطالبات شادين حيلهم من أجل النجاح نسأل الله لهم التوفيق
قصة هذا المدرس حصلت هذا الأسبوع في جامعة الأمير محمد بن فهد
وهو مدرس لمادة الإحصاء (( فلسطيني الجنسيه)) وأكثر الطلاب يشتكون من صعوبة هذه الماده
لدرجة أنه في طلاب قالو لازم نعيد في هذه الماده لأنها معقده ،،
دخل المدرس على الطلاب وقال لهم
ياطلاب النجاح يتطلب مذاكره وجد وتحصيل وبالنهايه إن شاء الله تنجحون
وأنا عندي لكم طريقه أساعدكم في تقريبا 25 درجه من المجموع
يعني اللي بيسوي هالشي اللي بقولكم عنه يعتبر انه داخل الاختبار وهو عنده 25 درجه (( وهذا شي ماهو بسيط خصوصا بالإحصاء والرياضيات))..!
طبعا أكثر الطلاب وللأمانه توقعو أن المدرس لربما يبي خدمه في أحد الدوائر الحكوميه
أو يبي غرض من أغراض الدنيا الزائله ،، وهذا واقع أكثر المدرسين الأجانب إلا من رحم الله
ولا يمكن أن ننكر هذا الوضع ،،
عموما المدرس قال للطلاب ،،
أي طالب يجيب لي تقرير من أي مستشفى حكومي أنه تبرع بالدم راح أعطيه ال25 درجه
واللي مايقدر على التبرع لمرض أو ماشابهه أيضا أي طالب يجيب لي كشف بكفالة يتيم لمدة سنه راح أعطيه ال25 درجه
الله أكبر
والله العظيم يأخوان أنه يحدثني أحد الطلاب يوم راح يتبرع بالدم قاله المستشفى الأن عندنا زحمه ونتمنى أنك تروح لمستشفى أخر فيه بنك للدم
المهم راح يبي يكفل يتيم ولقى مجموعه كبيره أمامه من الطلاب اللي جو يبون كفالة الأيتام..
شفتو يأخوان أن لازال بالدنيا خير وأن المعلم دوره كبير جدا جدا بالمجتمع ..
أحد الأخوان عندما سمع هذه القصه تعجب من هذا المدرس وقال ،، والله العظيم الواجب أن تنقل هذه القصه في طابور الصباح لكل مدرسه لكي يعلم الطلاب والمدرسين أن هدف المدرس ودوره أكبر من كونه معلم فقط.
أسأل الله عز وجل أن ينعم على بلادنا من أمثال هذا المدرس يأخوان ..
أعجبني ونقلته لكم