عرض مشاركة واحدة
  #11 (permalink)  
قديم 21-02-2010, 06:36 PM
روح البدر روح البدر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 31
معدل تقييم المستوى: 272
روح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداعروح البدر محترف الإبداع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل احد مشاهدة المشاركة

اشكرك الكلام الملّحن يعني قربت تصير قصيدة محبوكة

واصبر عليه شوية اشيك وارد عليك
ياجبل احد مادام انك ذواقة في الشعر وتعشقه اهديك هالابيات تستاهل :

تنام إذا صحوتُ وتستريح
ويبرأ سقمها وأنا الجريحُ
وتكتم حرقة الأنثى بليل
وحين الصبح يفضحنا تبوحُ
وأصحو لا شراب سوى غبوق
وتصحو بين أيديها الصبوحُ
وتضحك لو رأت شوقاً بعيني
وحين أبثّ أشواقي تنوحُ
وتبحث عن منازل تشتهيها
وفي قلبي المنازل والصروحُ
أحدّث عن هوى «قيس» و«ليلى»
و«لبنى» كيف هام بها «ذريحُ»
و«عبلة» و«ابن شدّاد» لعلّي
أرقق قلبها أو أستريحُ
فتُظهِر أنها تأسى عليهم
وتسأل: هل يُزار لهم ضريحُ؟!
وأنشدها الفصيح فتزدريه
ويعذبُ حين تنشده الفصيحُ
يضيق بها الزمان وليس تدري
بأن القلب متسع فسيحُ
زرعتُ به حدائق من حنين
وشوق.. ذا يضوع.. وذا يفوحُ
نحِلتُ فلم يكد أحد يراني
وتملأ حين تهمس أو تلوحُ
وحين أمرتُ أن أوصي تثنت
وقالت: إنه جسد وروح
جهدت وأجهدتني في هواها
فلا حسن يدوم ولا قبيحُ
كتبت قصائدي ونثرت شوقي
فصرت وقد جُننتُ بها أصيحُ:
أروح وأمّ محمود تجيء
أجيء وأم محمــود تروحُ