’،
أهواكِ ، يا أملا يطير بمهجتي
فـفضاؤه منحته لي عيناكِ
ناديت والأحلام ترقص في الربى
فاخضرَّ صوتي من صدى مغناكِ
وتراقصت لغة القصيد على فمي
وعلى مداركِ هاجرت أفلاكِ
قد خاض أوردة البحار سفينتي
حتى دنوت فضمني مرساكِ
لا تسألي لغة السفين تحطمت
وتمزقت أشلاؤها لولاكِ
حتى رماد الذكريات أعيده
نارا تذيب البرد من ذكراكِ
وكتائب النسيان تمتم صمتها
في مسمع الأيام لن أنساكِ
’،