عرض مشاركة واحدة
  #2059 (permalink)  
قديم 28-02-2010, 03:15 PM
الصورة الرمزية ليه كذا بلدنا
ليه كذا بلدنا ليه كذا بلدنا غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 132
معدل تقييم المستوى: 31
ليه كذا بلدنا يستحق التميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفني الكيميائي مشاهدة المشاركة
والله انكن خبلات صحيح ...صدق الرسول ناقصات
عقل ودين
ردي على الجاهل الي مستخف دمه وماخلى بنت الا وضايقها بوقاحته وقلة ادبه اصلا انت ايش مدخلك لموضوع خاص في وظائف نسائيه كم بنت عطتك رد تبين لك حشريتك بالموضوع والا حياة لمن تنادي وتقول منسحب من الموضوع وترجع وتكمل تفاهاتك المعهوده وتحط صور لبنات خلق الله اذا على الطنازه والصور نقدر نشرشحك بس احنا مترفعين عن الاشياء التافه هذي ياخي لممم ما بقى من كرامتك وطلع منها وهذا ردي على الكلام الي انت مو قده اذا بتتكلم عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم احترمه والا تستخدمه بأغراض دنيئة مثل الاستخفاف بالناس
معنى حديث (( النساء ناقصات عقل ودين )) .

سئل الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز رحمه الله عن معنى حديث (( النساء ناقصات عقل ودين )) ؟ فأجاب قائلا:
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه أئمة الهدى ومصابيح الدجى أما بعد :
توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت
من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما
نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان
دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ
أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك
لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها
في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان
الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز
وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع
وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه،
وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ عز وعلا
ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في
القضاء مشقة كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات . والحيض قد
تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام ، وأكثر النفاس قد يبلغ أربعين يوماً . فكان من
رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن
يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى
الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال
الحيض والنفاس . ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن
الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في
الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على النساء
بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}سورة النساء . لكن قد تفوقه
في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها
ودينها وضبطها. وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها
الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في
بعض الأمور ، فتضبط ضبطاً كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل
التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في التاريخ الإسلامي وفي
أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في
الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله وكونها من خيرة إماء الله ،
إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف
الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق
بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم
على خير المحامل وأحسنه . والله تعالى أعلم .

على الله تكون فهمت انت وغيرك من الجاهلين الي يستخدمون هذا الحديث من جهلهم للاستخفاف وترى ما احد علمك الكلام الا امك
ولو تراجع ردودك ما تشوف احد ناقص عقل الا انت