عوِّد بنيك على الآداب في الصغر ... كيما تقّر بهم عيناك في الكبرِ
فإنما مثلُ الآداب تجمعُها ... في عُنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرُها ... ولا يخاف عليها حادثُ الغيرِ
إن الأديب إذا زلتْ به قدمٌ ... يهوى على فرش الديباج والسُّرَر
الناس صِنفان : ذو علم ومُستمع ... واعٍ وسائرهم كاللغو والفكرِ
:: نقل موفق وأبيات جميله وهادفه شكرا لك