هذا لقاء لوزير الصحة أجرته معه صحيفة الجزيرة حبيت ان الجميع يطلع عليه ...
« الجزيرة»
ذكر معالي الوزير جزئية حول نقل صلاحيات الوزير إلى مجلس تنفيذي وأعتقد أنها خطوة بالغة الأهمية نحو مؤسسة القرار خصوصاً تلك القرارات التي لها أبعاد مختلفة هذا المدخل استدعى الحديث عن حصر وظائف الكادر الطبي وعن خطوة الوزارة نحو قصر توظيف القوى الصحية على حملة البكالوريوس فقط فهل هذه الخطوة فردية أم كانت ضمن إستراتيجية وطنية شاملة للتعاطي مع الموارد البشرية؟
وزير الصحة:
وزارة الصحة تحتل المركز الثاني في حجم القوى العاملة 70% من كوادرها من حملة الكفاءة وهذا الأمر لا يتوافق مع طموح وقدرات وزارة الصحة التي تصبوا نحو تحسين مستوى الخدمة الصحية وفق تطلعات المواطن ومنظمة الصحة العالمية والمعايير الكندية والأمريكية والأوروبية تنصح برفع التوظيف لمستوى البكالوريوس وإذا أردنا أن نطور الخدمات الصحة يجب أن ننظر من حيث انتهى إليه الآخرون في الدول المتقدمة وخلال الثمانينات ميلادي في كندا عندما بدأت منهجية التركيز على ضرورة الحصول على درجة البكالوريوس في تخصص التمريض تم منع الممرضات اللاتي على رأس العمل من تولي أي منصب قيادي حتى يحصلن على البكالوريوس وقد كان القرار آنذاك قاسياً ومع ذلك طبق ولم يتذمر العاملين فيها بالرغم من وجود نقابات تضمن لهم حقوقهم وتوصل صوتهم لصناع القرار وأعتقد أن خطوتنا بهذا الشأن مدروسة من خلال لجان قامت بتمحيص القرار بشكل مستفيض ووزارة الصحة منحت فرصة الثلاث سنوات كمهلة لفترة انتقالية لمن هم يدرسون ومن هم في طريقهم حتى لا نقطع الأمل لهم، وأود أن أشير أن الكثير من مخرجات الدبلوم لا تستطيع أن تواكب تطور الخدمات الصحية والقفزات العالية في المستجدات والحل الوحيد لهم هو إيجاد برامج تجسير لحملة الدبلوم وتجسيرهم لنيل البكالورويس ولا خيار آخر سوى تجسير.
والعالم المتقدم عمل بالتجسير منذ سنوات طويلة فأمريكا طبقته في الثمانينات وأوروبا في التسعينات وأعتقد بأنه يجب على الجامعات والمعاهد الخاصة أن تتجه إلى مساعدة وزارة الصحة في برامج التجسير ونطور أبناءنا وبناتنا ونستوعبهم فهم الذخيرة المستقبلية لوطننا الغالي.
«الجزيرة»
ما هو مصير طلاب دبلوم المعاهد الصحية والملتحقين بالبرنامج قبل صدور إعلان إيقاف التوظيف لحملة الدبلوم بعد ثلاث سنوات؟
«وزير الصحة»:
ملف المعاهد الفنية ومخرجاتها من حملة الدبلوم الفني تم مناقشته عدة مرات مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومع أصحاب المعاهد الصحية الخاصة وتم الحديث معهم بوضوح وشفافية تامة ومنحناهم فرصة ثلاث سنوات وأعلنا عن هذا التوجه في جميع الصحف المحلية عدة مرات والآن هناك م معاهد صحية بدأت التحول لإيجاد برامج تجسير وبرامج بكالوريوس وتحولها لتكون كليات صحية ونتمنى أن تكون على مستوى عال والوظائف التي حجزت للدفعات قبل الإعلان لم تلغى.
هذا ما حبيت اني انقله لكم .. وش رايكم يا أصحاب الدبلومات ..
ولكم مني خالص التحايا ..