نائب مدير عام الهيئة: هذه الوظائف يجب أن تتفق مع طبيعة المرأة
ينبع: ماجد الكناني
أكدت الهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية انها بصدد عمل خطة موسعة لتوظيف المرأة وزيادة فرص عملها في مجالات مختلفة تتناسب مع طبيعتها، مؤكدة ان توصيات أصدرت في لقاء عُقد أخيرا في ينبع بهذا الشأن.
وأوضح المهندس يوسف جايد الحجيلي نائب مدير عام الهيئة الملكية في ينبع للخدمات العامة «ان هناك توصيات تمخض عنها لقاء شاركت فيه عدة جهات في ينبع وكذلك الغرفة الصناعية في جدة بشأن زيادة فرصة عمل المرأة وتوسيع نطاقها ويجري حاليا دراسة هذه التوصيات وسيتم قريبا إعلانها وتنفيذها».
وأضاف «سيتم فتح مجالات جديدة لعمل المرأة سواء في المصانع أو المدارس او مختلف المجالات التي ستتمكن المرأة من العمل فيها إضافة الى ان هناك الكثير من المجالات التي تعمل فيها نساء حاليا في الهيئة مثل المدارس والنوادي الرياضية المخصصة للنساء وخلافه».
وعن اعطاء المرأة فرصة للعمل في المصانع البترولية او المصانع المختلفة الموجودة في ينبع قال الحجيلي «سيتاح للمرأة العمل في كل مجال لا يتناقض مع طبيعتها وتستطيع ان تعمل وتؤدي دورها فيه بشكل جيد».
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وضع حجر الاساس لمشروع ينبع 2 عندما كان وليا للعهد في يوليو 2005، والذي يتوقع ان يوفر اكثر من 166 الف وظيفة متنوعة وان يجذب استثمارات تفوق الـ 115 مليارا، تبدأ تدريجيا مع انتهاء المرحلة الاولى من المشروع في 2008.
يذكر ان مدينة ينبع تقع على بعد 350 كم شمال غربي مدينة جدة وتعتبر المحطة النهائية لخطي أنابيب البترول والغاز اللذين يمتدان من مناطق الإنتاج في شرق المملكة العربية السعودية إلى غربها، كما أن ينبع الصناعية تعتبر أكبر ميناء على ساحل البحر الأحمر لتصدير الزيت الخام وقد أثبتت مدينة ينبع الصناعية أهميتها الاستراتيجية كميناء بديل لمنافذ تصدير الزيت الخام الواقعة على ساحل الخليج. وتتوفر في مدينة ينبع الصناعية كل الخدمات التي يحتاج إليها السكان وبما يتوافق مع متطلبات أرقى المستويات الحياتية كالخدمات السكنية والصناعية والصحية والتعليمية والترفيهية والخدمات العامة والتي يمكن للمرأة العمل فيها بشكل طبيعي