الموضوع: جامعة الاحساء
عرض مشاركة واحدة
  #369 (permalink)  
قديم 14-03-2010, 11:39 PM
الفراغ قاتل :( الفراغ قاتل :( غير متصل
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 99
معدل تقييم المستوى: 35
الفراغ قاتل :( يستحق التميز






فاصل أعلاني
تغير جو يا شباب دام السالفه مطوله والطاسه للحين مو شايفينها



يجهل الكثير من الناس هذا المثل الشهير جداً


"الطاسة ضايعة"


ولكن القليل جداً هم الذين يعرفون معنى هذا المثل جيداً ويؤثر فيهم معناه



كان هناك سائق في احدى الدوائر الحكومية أراد أن يتقاعد فسلّم كل مالديه من عهده وقدم معاملته للمدير

أعطي اخلاء طرف ( أو عدم مطالبه ) , ثم بعد كم شهر جاءت المعاملة مرة أخرى , والسبب ..:

عدم وجود طاسة كفر الإستبنة للسيارة التي يقودها خلال 30 عاما << الاستبنه كفر السياره والطاسه اللي تضع غطاء تجميلي للكفر

المهم قرر المدير التحقيق وتشكيل لجنة واتهم الموظف بالإهمال وحُسم من راتبه

صاحبنا الموظف تقبلها بصدر رحب وأشار له أحد زملاءه في العمل بشراء طاسة جديدة أو شبيهه من التشليح وتنتهي المشكلة

أخذ الموظف بنصيحة زملاءه وقدم معاملته مرة أخرى ليتقاعد ومعها الطاسة وسألة المدير أين وجدتها ( تحقيق جديد )

أخبره انه اشتراها ولم يكذب عليه , فقرر المدير اتهامه بالنصب والإحتيال

شكلت لجان ولجان وقام بفحصها فني وتم استدعاء خبراء مرة تلو الأخرى

المهم بعد كل هذي العفكه .!!

قرر صاحبنا طلب التقاعد مرة أخرى لكنه فوجئ بمدير جديد

وأراد المدير الجديد أن يفهم وش قصته فصرخ زملاءه وأصدقاءه للمدير وقالوا: "الطاسة ضايعة"

ويافرحه ماتمت .. أطلق المدير ابتسامته وفهم أن صاحبنا الموظف فيه خلل أو مختل عقليا ..

قام المدير الجديد بتشكيل لجنة حيث أوصت اللجنة باحالته للمستشفيات (...) .

فأصبح مثلا شعبيا للدلالة على الفساد الإداري والأخلاقي والتخبط في الدوائر الحكومية


انتهت القصة والعهده على الراوي .


معنى المثل( الطاسه ضايعه):
المثل يطلق عندما يصبح فوضى في أمرا ما والشخص المسؤل عن الأمر لا يعلم بتلك الفوضى!

ما يحصل من فوضى وتخبط وعشوائية في وزاراتنا ودوائرنا الحكومية والهيئات والمؤسسات الحكومية مجتمعة وبلا استثناء
وأصبحت السمة العامة لتلك الدوائر هي التخبط والتسيب والمحسوبية
وأصبح الشخص في حالة رغبته إتمام معاملة أو مراجعة في تلك المؤسسات يفكر ألف مرة ويتردد ويرتعد خوفا من الذهاب إليها
لعلمه المسبق بأنه لن يحصل له أن تتنفذ المعامله من دون طلوع روحه قبل طلوع المعاملة

ولذلك كثيرا ما يقال فيها المثل

عرفتوا الحين قصة الطاسه

الله يوفقكم مالكم الاالصبر لا حد يستسلم بليز

وبعدين وش قصة الوجوه الجديده كل يوم واحد مشرفنا توكم ذكروتنا من بعد هالغيبه وين انتوا يوم احنا الطاسه تذبحنا كنا نناديكم محدن يجاوبنا والحين ليه جيتوا ليه بس تعنيتوا ياللأسف والله ضاعت طاستكم