أتمنى يثبت أتمنى يثبت للفائده ـــــــــــــ
السلام عليكم والصلاة والسلام على رسول الله بصراحه شدني كثيراً ما يكتب في قسم ((( الفقر هموم ومشاكل ))) لذا احببت ان جلب اليكم شيئاً يقلل كثيراً ويهدئ روع من يشكي من الم وهم هذه الدنيا وانا واحد منكم لأنه كثيراً ما ننسى وتتجه أعيينا الى الدنيا وهمومها فلذا حاولت جاهد أن نتذكر أن المحيا على ظهر الأرض وسيلة لا غاية، أجل هو وسيلة لما بعده فهنا الغرس وهناك الحصاد هنا السباق وهناك النتيجة. ولا اطيل ولكن هذا العنوان أحب إلي وأقرب من عنوان " الفقر ومشاكله الذى أجرى على لسان نفر من الكاتبين (((( العفة والقناعة )))) فالعفة مثلا تعنى قدرة الواجد على ضبط نفسه أو قدرة المحروم على حكم إرادته فهى فضيلة إيجابية حية .
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الخليقة، وعفة فى طعمة"
وعن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له.
ومن كانت الآخرة نيته جمع الله عليه أمره، وجعل غناه فى قلبه وأتته الدنيا وهى راغمة " .
وفى رواية " إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه، ويشتت عليه ضيعته ولا يأته منها إلا ما كتب له.ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه فى قلبه ويكفيه ضيعته وأتته الدنيا وهى راغمة
قال تعالى فى طلاب الدنيا الذين كرسوا أوقاتهم ونشاطهم لها دون سواها: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون)
وولله شدني هذا الحديث والعاقل يتأمل فيه جيداً (( عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " من أكل طيبا، وعمل فى سنة، وأمن الناس بوائقه دخل الجنة، قالوا: يا رسول الله إن هذا فى أمتك اليوم كثير.
قال: وسيكون فى قرون بعدى قليلا ))
وفى الحديث " من يستعفف يعفه الله "
تقبلوا تحياتي ,,,