ولي جلساء ما أملَ حديثهم *** ألبّاءُ مأمونون غيبا ومشهدا إذا ما اجتمعنا كان أحسن حديثهم *** مُعينا على دفع الهجوم مؤيدا يُفيدونني من علْمِهم عِلْمَ ما مضى *** وعقلا وتأديبا ورأيا مُسددا بلا رقْبةٍ أخشى ولا سُوء عشرةٍ *** ولا أتّقي منهم لسانا ولا يدا