انهن نساء جار عليهن الزمن بعد ان اغلقت الابواب في وجوههن
ومنهن:
السيده ام عبدالرحمن قد لاتصدقون ان هذه السيده هي خريجة جامعة الملك عبدالعزيز منذ 7 اعوام تزوجت من رجل يعمل في وظيفه جيده ودخلها جيد لكن الحال لايظل على حاله فقد مات الزوج وترك لها 4 اطفال ودينا لايستطيع سداده الا اذا عملت بخلاف طلبات اطفالها ......
...........
تقول ام عبدالرحمن ذات ال 24 عاما
ظروف الحياه ودين المرحوم زوجي دفعاني لااعمل مربية اطفال لاحد الجارات حيث ان ظروف عمل الجاره التي تعمل بالصباح والمساء لاتسمح لها بالتربيه
وتعمل ام عبدالرحمن مقابل مبلغ الف ريال
تصمت ام عبدالرحمن وتواصل حديثها بالم وحزن :
صحيح ان هذا المبلغ لايكفي لسداد دين زوجي لكنه يسند الزير كما يقولون بالامثال الشعبيه
وكذلك اقوم بخياطة فساتين النساء الذي اعيش به كنوع من انواع الدخل وتقول انها كذلك اشتركت بااحد الجمعيات الخيريه لمساعدتها في المواد الغذائيه التي تاتيهم من اهل الخير وصدقوني لو لم افعل ذلك لكنت انا وابنائي بالشارع.
............
سؤال لكم:
هل تستطيع رد القدر اذا جااءك في غفله؟
بالطبع لا.
رغم مافعلت ام عبدالرحمن من موقف بطولي ووفاء لزوجها واكتساب العيش الحلال ورغم تقصير المسئولين معها الا انها تبقى ونعم المراه تلك
ونعم المراه تلك ونعم المراه تلك
ولو ان النساء مثل ام عبدالرحمن لفضلت النساء على الرجال.
ادعوا لها بالتوفيق هي ونظيراتها.