« إنَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي
** والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي
»
« فارموا إلى النَّار الحشائشَ ..، والعبوا
** يا
مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي
»
« وإذا تمرّدتِ العَواصفُ ، وانتشى
** بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ
»
« ورأيتموني طائراً ، مترنِّماً
** فوقَ الزّوابعِ ، في الفَضاءِ النائي
»
« فارموا على ظلّي الحجارة َ ، واختفوا
** خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ..
»
« وهُناك، في أمْنِ البُيوتِ ، تَطارَحُوا
** عثَّ الحديثِ ، وميِّتَ الآراءِ
»
« وترنَّموا ـ ما شئتمُ ـ بِشَتَائمي
** وتجاهَرُوا ـ ما شئتمُ ـ بِعدائي
»
أما أنا فأجيبكم من فوقِكم ** والشمسُ والشفقُ الجميلُ إزائي:
« مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه ** لم يحتفِلْ بفداحة الأعباءِ »
☼ هذا قولي ☼