عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 31-03-2010, 05:58 PM
الصورة الرمزية عاطل اصل
عاطل اصل عاطل اصل غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 255629
عاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداععاطل اصل محترف الإبداع
لماذا الخوف ؟ الحزن ؟ ونحنُ متوكلين على الله < مهم جداً للعاطلين

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بالجميع اخباركم عساكم بخير يارب .. : )

حقيقة هي رغبة للتواصل و محبة للافادة احترت بمحتوى موضوعي ! حبيت يكون الموضوع يلامس الواقع وما نراه يومياً في حياتنا
موضوع أدى البعض الى المستشفيات و السُرر البيضاء , أدى إلى الهموم و التعب و الأرق و الخوف , كذالك أدى البعض إلى المقابر , و امتلأت العيادات النفسية !
مصائب كثيرة في حياتنا اليومية , هموم في ليالينا , مخاوف من المستقبل , أمور كثيرة أجبرت البعض على القسوة و الشدة و الأرق من أجل أمر ما , في هذه الدنيا .
موضوع لو نعلّم مدى أهميته لقلب ( الحزن إلى السعادة ) و ( الخوف إلى تفاؤل ) و ( الفشل إلى نجاح ) !! أمر بسيط للغاية

وكُل ذالك بسبب ( عدم طمأنينة القلب ) ! نسمع ب كيف أكون مطمئن القلب ! وكأن الإجابة عليها تحمل في طياتها الكثير من المشاق و المتاعب !
هو ( سر من أسرار الله عز وجل ) في هذا الكُون و فقط لعبيده ! يحول الحياة من لا شيء إلى شيء بأمر بسيط جداً للغاية , بأذن الله تعالى

مثال مقتبس يُبين ذالك :
فرضاً كنت معد لبرنامج تلفزيوني و خلفي عشرين شخص وكل شخص يحمل بيده رشاش وهناك رجل خلف الكاميرا يهددني بسكين ! هل يعقل بأن أترك البرنامج من أجل هذا الشخص بسبب تهديده وسكينته و أخاف و أقلب الدنيا ؟ لا والله ! و السبب في ذالك بأن معه سكين و انا خلفي عشرين رجل معهم رشاشات ! فبالبساطة سأغلب على أمره !
لكن لو ظهر على ملامحي الخوف و الربكة بسبب تهديده و انا امتلك عشرين رجل و أعتذر عن أكمال البرنامج بسببه ! فالكل سيقول بأني مُشكك بقدرات العشرين رجل ولست واثق من إمكانياتهم

[ هكذا هو التوكل على الله ]

فكم من طالب " متخوف من عدم التفوق " وكَم من عامل " متخوف من الفصل " ومن هذا المنوال ! إن أراد الله لك التوفيق بعد عملك و تحقيقك لمُسبباته فاعلم و كُن على دراية تامة أن الله لا يُضيع عمل عبده ! وإن كُنت متخوف من فصلك من وظيفة و غيرها فـ أعلم أن الأمة لو أرادوا بِك ( سوء , والله لا يُريد ذالك فلن يحصل بأذن الله تعالى ) !
و إن حصل فهو باختيار الله و ما يختاره الله فهو في نصيب العبد !

حقيقة التوكل على الله ليس بالأمر الخارجي فنلمسُه وليس بالظاهر فيتبين كيفيته ! لكَن هو آمر في الداخل موقعه القلب تجَد راحة عظيمة جداً جداً عندما تُجيد التوكل و تعمل بِه .
فلماذا الخوف ؟ فلماذا الحزن ؟ فلماذا الاضطراب ؟ ما أراده الله لَك ( فهو خيره ) , ( فهو خيره ) , ( فهو خيره ) ! ما من بلاء يحل بك إلا وهو خيره , ولا مصيبة إلا وهيّ خيره ولا أمر إلا وهو خيره !

إذاً لماذا الخوف ؟ الحزن ؟ ونحنُ متوكلين على الله و نعلم أن جميع ما يحدث بنا فهو خيره قد أختارها الله !
فلنتوكل على الله ! و ننسى المستقبل فهو في علم الغيب ! و ننسى ما حصل فهو ما قدره الله !
حلقة أثرت بشخصيت الكثير فقط ب ( 6 ) دقائق !




سبحانك اللهُم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك و أتوب إليّـك .

التعديل الأخير تم بواسطة عاطل اصل ; 31-03-2010 الساعة 06:28 PM
رد مع اقتباس