..
،’
احلامنا وضح .. ودروب الامل سمر وكواليح
والبوصله خاينه والليل له عقدين ما نام
يالوجهه المستحيله شرّدت قافلتي الريح
وحنا حفاة .. وطريقك كل ابوه اشواك والغام
استشوك الورد من زود البطا وتحنظل الشيح
واخاف يحداني الجوع افترس عذبات الاحلام
ان طحت فال الله ولا فال حظي كيف ابطيح ؟؟
واعدائي تربّصوا لي بالسكاكين وبالاقلام
وان صحت – فال الله ولا فال حزني – كيف ابصيح ؟؟
وانا وليَّ العيون الرمّل .. وبرقبتي ايتام
يا راحة البال وين القاك وآهاتي صواديح
والبارحه قيض والليله شتات وبكره اوهام
يا سلوة الخاطر المتكدسة فيه التباريح
استعمرت روحي الآلآم .. يلعن جد الآلآم
اشتاق لك كثر ما يشتاق صالح للمراجيح
كثر اشتياقه لاذان المغرب ان شارطته وصام
واشتاق لك كثر ما يشتاق جدي للتروايح
الله يطيّب ثرى قبره ويرحم ذيك الايام
واشتاق لك كثر ما تشتاق الايدي للمسابيح
وكثر اشتياق العراق وشعبه اليائس لصدام
وشلون ما اغيب واطلال الأمل فيني مذابيح
والحزن ساجد على صبح النوايا لابس حرام
صدري ( وجار ٍ) حرقه الجمر ، وضلوعي ( مراويح )
وانا اتنفّس ( رماد ) عروقي اللي صارت ( ركام )
لو ثروة الحزن محسوبه غديت من الطحاطيح
لو للسهر بنك ما تستوعب ارصدتي به ارقام
يا ذا السهر لو نفاك الليل لعيون المصابيح
مادام منفاك باجفاني عليك الله ما تضام
كن الليالي بنات الصبح ورموشي مراجيح
يتعلّقن في رموشي طيش ويمرجحهن غلام
هن يلعبن والغلام يموّل من اقصاه ويصيح :
تمرجحن يا بنات الصبح ابوكن ما بعد قام
عاثت بصبري ثقال همومي الشعث الكواديح
وانا من الغبن – لو شقيت ( ثوب الستر ) ما اْنلام
ما عاد تفرق معاي اوصل واذا ما وصلت بقريح
اهم شي استريح وطز بالشهره والاعلام
ماني بمحتاج تلميع الصحافه والتصاريح
اسمي لحاله يهزك يا صحافة عصر الاقزام
اخترت اكون ابتسامه تلثم افواه المجاريح
واخترت للشعر حرف ٍ ما يموت وبصمة ابهام
ِ
خلف الكريَع