توثيق الخبر
بعد حمد الله والثناء عليه
أبعث إليكم أحرفي هذه بعد أن كنت منسوبا متعاقدا معهم ..
بالنسبة لما ذكر فهو متاح لوقته وما زال التقديم مستمرا
ولكي لا أشتتكم في ردي ومشاركتي
أحب أن أفيدكم أنني أتكلم من منظور الجهة التي كنت تابعة لها
وهي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي
حيث أني عملت تحت ظل سقفها موسمين موسم الحج 1430 هـ وأول محرم 1431 هـ والذي لم يكن كاملا حيث كان عشرون يوما تقريبا
ضمن إدارة الهيئة التابعة لها
وكانت من أجمل الليالي حقيقة من حيث طبيعة العمل لأنها وافقت مانص عليه الكتاب والسنة
ووجدت فيها بعض العيوب التي لم ألتفت لها حيث كانت مقبولة نوعا ما
مثل الدوام كان يوميا طيلة الموسم بدون إجازات
في حال الغياب يحسم من المرتب كل يوم بيومه
ساعات العمل ست ساعات
وبمرتب 2200 للموسم الواحد
والإستلام يدا بيد من أكبر رأس في الرئاسة إلى عامل النظافة مما يسبب إرباكا وتأخيرا وتوريطا لمن لديه إلتزامات مادية
وأنتهى الموسم
ومرت الأشهر إلى أن أعلنوا عن الإحتياج وفتح باب الوظائف الموسمية لشهر 4
وبالفعل تقدمت ووقعت العقد والذي صدمت به
حيث أني أخبرت أنه يميز بين المتقدم بالشهادة الثانوية والشهادة الجامعية
وأنا تقدم في الموسمين الأولين بالشهادة الثانوية كون أني لم أتخرج بعد
وفي هذا الموسم بالشهادة الجامعية
ووجدت أنني أنا ومن يحمل مؤهلا ثانويا بنفس الرتبة من حيث المرتب مما أشعرني بالغبينة
ولكن ما أن علمت أن التعاقد لايفرق بين ذا وذا سكت على مضض
وأنخرطت بالدوام والذي تبين لي أنه 8 ساعات وبمرتب 2000 ريال وبراحة يوم في الأسبوع وبدن عمل يذكر
إلا اللهم وضع الرجل على الرجل والخد على الكف
مما جعلني أضطر لمواصلة اليوم الأول
والدوام ثم الإعتذار في منتصف اليوم الثاني
والغياب في اليوم الثالث
وكان رابع يوم لي راحة
واليوم الخامس أتصلت بهم معتذرا عن عدم المواصلة
--------------------------------
أنا لا أقول هذا الكلام تثبيطا لعزائمكم
ولكن أنا لم يناسبني الحال ولعل ضروفي حدتني على ذلك حيث لم أتكيف مع هذه المهمة
وأنا أشيد بكل عاطل أو وقته وظروفه تسمح له أن يسارع ولا ينظر لكلامي
ومكان التقديم في نفس الوكالة في آخر شارع السلام على حدود الحرم النبوي على نفس الشارع
أسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير وبر
وأن يقيض للرئاسة من يرعاها حق رعايتها وأن يبيد الظلم الواقع والحال بأفرادها
والحمد لله رب العالمين