..
يا صغيّر السن قدرك طاحت أبراجه
الجرح خلّى الحجر ينطق ونطّقني
خلاص ما عاد تعني لي ولا حاجه
رح جعل ربي يوفقك ويوفقني
من بعد ما كنت نور العمر وسراجه
اليوم صرت الظلام اللي يطوقني
أعطيتك أكثر من اللي كنت تحتاجه
أسرفت في الحب إلين الحب وهقني
خلاص مالي ومال الحب وإزعاجه
مالي ومال الدروب اللي تضايقني
تعبت أضمّ البحر وأهدّي أمواجه
تعبت أجامل وأشوف الوقت يسرقني
شكواي للي عليه الضيق وأفراجه
اللي إذا شاء يرحمني ويرزقني
أما أنت يا أبو جبين عقّد حجاجه
لاعاد تسأل .. علامك ما أنت طايقني
الناس كلٍ على دربه ومنهاجه
وأنا عن الناس مابه شيء يفرقني
بس إني دايم أحب الصدق وأواجه
مخلوق .. والله على هالوضع خالقني
حتى رفيقي ضماد القلب وعلاجه
على كثر ما أتمسك فيه صدقني
لو أدري إنه مرافقني على حاجه
لأمسكه حاجته وأقول فارقني
فهد المساعد ،،