..
سبحانه اللي يدوم وغير وجهـه مـادام
بأمره يمـد الشفـاء والغمّـه يزيلهـا
العالي المؤمن العـدل الكريـم السـلام
الوالي اللي جميع الخلـق والـي لهـا
أعوذ به من شرور الجن وبغض الأنـام
ومن عقدة أهل العقود ومـن محابيلهـا
ما يحذفون الحـلال ألاّ عيـال الحـرام
ناس ٍ نغزها بليس وقـام يومـي لهـا
اللي في قلبه صدا واللي في خشمه عرام
وكبودها سود مدري ويش اسوي لهـا
الحمـدلله زان الحـال والحـظ قــام
ولدن لقـاح الليالـي وأحملـن حيلهـا
بانت وجيـهٍ تبادلنـي غـلا وإحتـرام
وغابـت وجيـه ٍ تجاملنـي بتمثيلهـا
والحيّه اللي تشيل السمّ والسـمّ سـام
أقـرا علـى راسهـا وتـردّه لذيلـهـا
مابيني وبينكم يا أهل الضغايـن كـلام
ألاّ الفلق .. وآيـة الكرسـي وترتيلهـا
ولا حلّقت فـالظلام ألاّ طيـور الظـلام
واليا انتفض ريشهـا شبّـت قناديلهـا
شكري على البندقيه والفشق والحـزام
وأم المفاتـيـل تنجيـهـا مفاتيلـهـا
واقف على حيلي وهجسي طواه الحيـام
عسى القصيده معي تآقف على حيلهـا
تقول بيني وبين الشعـر نقطـة نظـام
من يردع اهل المثايـل عـن تماثيلهـا
والنبره اللي في صوتي من ثلاثين عـام
أطيـح واحطّهـا .. وأقـوم وأشيلهـا
ترادفت واستقامـت والطريـق أستقـام
وأستقتهـا حسـب معناهـا وتأويلهـا
الضبط والربط لو ما جاء على مايـرام
الجابـه المايلـه مـا يعتـدل ميلـهـا
عز الله اني قنعت من الهـوى والغـرام
وسرّتني اللي على ليلي .. سرا ليلها !
حمامة ٍ من لحنها غيـر كـل الحمـام
أمسيت معها تغنيّ لي .. وأغنـيّ لهـا
يا شين حبٍ يجي بين اللحـم والعظـام
ما يجني من الضلـوع ألاّ محاصيلهـا
يا صاحبي لو نقول الطقّ فـك اللحـام
طقّ المواليـف مـا يقطـع مواصيلهـا
وشلون ما أهتمّ بك وأنته محط إهتمـام
ومحبّتك في ضميري مسـرج ٍ خيلهـا
أربط حزام الأمان .. الخوف ماله حزام
وأخفض جناح الموده لين أعـديّ لهـا
تعال يكرم جنابـك يـا عزيـز المقـام
بلاش مـن طـاري الدمعـه ومنديلهـا
أقول أحبك وأنا صـادق علـيّ الحـرام
لازال غيـث المشاعـر دارجٍ سيلـهـا
أما أستملني غلا .. وألاّ عليك السـلام
لابـد فرقـاك تاصلـنـي مراسيلـهـا
..
الشاعر / سدّاح