اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مالكي
صراحة الاختبار دا خلااص راح اعملو
انا والله صارلي مواقف مو موقف مع شخص واحد اظن كائن غريب
وصل الحسد لدرجة انه يعدل تواقيعي وانا فكرت ان المسؤول عني هو اللي يعدل ونسيت الموضوع
وصار بيننا مشكلة واكتشفت ان طلع عليا اشاعة ان المسؤول عني شاذ وانا معاه
صراحة مااعرف لو احد مكاني اش بيسوي ؟؟
|
اخي محمد : للأسف نحن نواجه امراض عضوية وجسدية ونفسية وكثير من البشر هم من ينقلون هذة الوبائيات ... الأنتقام اصبحت وسيله يلجاء لها الضعفاء والجبناء من خلال ترويج اشاعه تتعلق بالشرف ... والسمعه .... وللأسف الكثير يتقبل هذة الأشاعه ويتمتع ان ينصت لها ويتلذذ بنقلها ..... نصيحتي لك كن قويا ... واستخدم نظرية سله المهملات ... بحيث ان ترمي كل ما تواجه من امورا لا تجد لها صحة ... او رأي من انسان مريض او حاسد او حاقد او دنيئ .... اخي
كثيرون من يغيضهم نجاح الآخرين و تميزهم ، و كفاك أن تعاقب مثل هؤلاء ( المرضى ) بالمزيد من النجاح و الإصرار على العطاء بذات النفس ، ألم يقل المتنبي ذات مساء :
إني وإن لمت حاسدي فما أنكر أني عقوبـة لهـم
ولأن الغيرة في بعض المواطن تولد ( الحسد ) ، و الحسد في الأصل ناجم عن ( النقص ) ، فمن البديهي أن يتعرض ( أي مبدع ) للطعنات و ربما السب و الشتم ، كتنفيس من هؤلاء ( المرضى ) عما يشعرون به من غيره و حسد تجاهه ، و مذمة ( الناقص ) للمبدع هي الشهادة التي قال فيها الشاعر :
و إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
فلولا ( تميز المبدع ) أو ( الناجح ) و في أي مجال لاما تعرض للحسد ، و هكذا عرفنا من آبائنا و أمهاتنا أن ( الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحصى ) ، و علمنا التأريخ أن ( كليب طعن من الخلف لأنه كان يسير في المقدمة ) ، فالرجل الذي يشرب من ( الماء النقي ) يسر برؤية صورته الواضحة على سطح الماء ، أما من يرتوي من ( المستنقعات ) فلا يسلم من القاذورات و لا يأمن الانزلاق إلى قعر ما ارتوت منه نفسه . . . و من شيم النفس ( الطيبة ) و ( الواثقة ) عدم مجاراة ( مرضى الحسد ) ، لا عجزاً أو سذاجةً و إنما ترفعاً و إعزازاً لهذه النفس :
إذا وقع الذباب على طعام
رفعت يدي ونفسي تشتهيه
ولا تـرد الأسـود مـاء
إذا كن الكلاب ولغن فيـه