صَرِيْعَة مَوْقِف !
أَشْوّفِك شِمْت عَن دَرْبِي وَجَنَّبَت الْغَلَا كُلِّه !
تَحْسَب الْحُب ذَا لُعْبَه عَلَى كِيِفَك تِجِي وِتْرُوح
مَن الْمَاضِي تَجُر خُطَاك تِجِيْنِي تَشْكِي الْعِلَّه !
لَكِن الْيَوْم خَشْمِك فَوْق يَا جَعَلَك لِلْرَّدَى لحلَوح
نَسِيْت الْلِي تَقَوَّلَه لِي تَبْكِي لِي مِن الْغُلَّه !
تَقُوْل إِنَّك جَرِيْح الْوَقْت زَمَانَك جَار بِك لِلْنَّوْح
وَلَكِن إِنِّي عَرَفْت إن الْحَقَايِق غَايِبِه لِلـــــــــــه
مُدَام الْكَذِب دَسْتُوَرِّك وَحُبُّك سَاعِتُن ويُزُوح
أَنَا مَانِي مِن الْلَي رَاح يَرْكُض لَك وَرَّى ذُلِّه !
وَلَا تَقْدِر تْوَطِي عِزَّتِي يَا شَايِل الْمُفْضَوْح
يَاهَذَا الْوَقْت أَلِمْنِي ذِبَحْنِي بِالْخْفِى سَلْه !
ذِبَحْنِي كَذَّب هـ الْعَالَم ذِبَحْنِي طَالِب الْمَصُلَوح
عَرَفْت إِنِّي بُلِيْت الْنَفَس فِي صِدْقِي مَع الْخُلَّه !
عَرَفْت الْلِي يُقَدِّم طَيِّب يُجَازَى بِالْرَّدَى وَالشُوح
يَا جَعَل الْلِي ضَحِك سِنِّه يُجَامِل لِلْبُكَى كُلِّه !
يَا جَعَلَه مَا يُشَوِّف الْحَق وَلَا يُوَم(ن) يُغْنِي الْدَّوْح
أَنَا صَابِر عَلَى طِيْبِي مُدَام الْطَّيِّب ف الْقِلِّه !
مُدَام الصَّاحِب الْغَالِي رَجُل وَيُقَالُه مَمْدُوْح
حِكَايَه مِن مَتَاهَاتِي أبرَسْمُهَا عَلَى فَلَه !
مُقَاوِلَهَا حُزْن كَافِر تَسَيَّد دَاخِلِي لْلْبَوْح
أَلَا يَالِلِه يَا عَالِم بِمَا يَخْفَى عَلَى الْمِلَّه !
رَّجُيَتَك رَحْمَتِك عَفْوِك ب دُنْيَا مَا بِهَا مَرْبُوح
وَمَن خَلَف الْشِّبَاك : طَس
رَمَيْتُك يَاحَبِيْب الْرُّوْح مَع أَوَّل قَطَعَه لِلْبَيِّتُون
* مَاجِد الْعُلْوِي