الموضوع: قصيدة معاق
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 19-11-2006, 07:09 AM
الصورة الرمزية الياسمين
الياسمين الياسمين غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,314
معدل تقييم المستوى: 115
الياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداعالياسمين محترف الإبداع
قصيدة معاق

قصيدة معاق




هذي قصيده تحكي قصه معاق لشاعر للأسف ما اعرف اسمه
اتمنى انها تعجبكم وتحملوا طول القصيده لانها جدا رائعه


الطفولة احلى مافي هالحياة

مرحلة من غير هم

كنا دايم نبتسم .....كنا حتى لو بكينا ....

وجارت الدنيا علينا ..

بعد لحظات وثواني .....بسمه فينا ترتسم...

كنا نركض خلف كوره .... لا أنا ما كنت معهم

وحدي بس بعيد عنهم...

كنت اضحك من ضحكهم..

جالس اهذري......

جالس احسب كم كوبري

صلحه أحمد في ماجد.......والله واجد

وقبل ما يحل الظلام....للبيوت نروح نجري..

لا ...لا أنا ما كنت معهم...

كنت امشي وحدي بعيد عنهم ...

امشي واعدد أثرهم..

وهم عني يبعدون ويبعدون

الا ماجد كان مثلي حيل ضايق

بس حزني كان حارق

كان يسألني ببراءة ...ليش تعرج؟

قلت ما ادري بإستياء

ليش تبكي؟؟

قلت ما أبكي......بكبرياء

ضاق مني ...ثم سألني في غباء

قال (وش رايك نتسابق)

وراح عني!!

كنت أسأل دوم نفسي ...

ليش ما أركض معاهم؟؟

وش بلاي او وش بلاهم؟

ليه أنا غير الانام؟؟

زاحمتني الأسئلة

كل شيء اجهله
وإن تعبت من الاجابه أحضن الحيره وأنام

مرت سنين وكبرت

صار همي اليوم أكبر

حتى دمعي صار أكثر

للأسف توي قدرت ..
أفهم اني شخص عاجز

يعني بيني وبينكم مليون حاجز

صدقوني ذي حقيقة

لاطلعت السوق..!


كل ما أمشي دقيقة ألقى كل شوي أبله

يمشي ويناظر صديقه ويغمز له ويقول ناظر ..

وش تناظر ؟1 واتفجر في خفوقي ألف ضيقه..

ومره وحده في وسط الزحام

طالعتني بإهتمام

بنت ؛؛ في عمر الزهور ..أي رشاقه ,اي أناقه وأي عطور

قلت في نفسي يا هوووووووه

هي تناظرني بغرام؟؟ أو هي نظره والسلام!!

بس أكيد تعرفني.... شايفتني

شايفتني بجريدة .. وعجبتها لي قصيدة

اييييه أنا توي افتكرت....

لي قصيدة كنت ناشر معها صوره

وفاجأتني لما صارت لي قريبة...

كانت تتمتم بطيبة...يكسر الخاطر حرااااام

وتركت دمعه غريبه ....دمعه كانت تحكي وضعي...زلزلتني

ارتطم قلبي بضلعي....دمرتني

صدقوني اصعب اللحظات وأقسى....

لاغدا الرجال يكسر خاطر انثى

كيف بنسى جاوبوني...

وزاد همي يوم فكرت بوظيفة...ثم زواج

أي وظيفة وأي زواج ؟!!

اللي مثلي مهما طالب

لو يلف ولو يدور

زين لو حطوه كاتب...

لا وبعد على بند الأجور

ماهو رسمي.....صدقوني لو تدرج ...

وصار راتبه يتصاعد وابتدا وضعه يزين...

ما أظنه بيتزوج......
الا من بعد التقاعد

من سنه الى سنتين

وفي النهايه..

يا بلدنا...مهما كانت تسميتنا
عاجزين ...معوقين

لك عهدنا وذا قسمنا

أقسم بالله العظيم

منزل الذكر الحكيم

أن نصونك يا بلادي من شرور العابثين

من مطامع كل حاسد من نوايا كل فاسد

واني لك حصن حصين

انتي ناديني وشوفي

لانويتي بالجهاد

والله لأقهر لك ظروفي

دامك انتي لي بلاد

وبسم كل العاجزين

دامنا نطول الزناد

لا يهمك يا بلادي

وازهليها


وسلامتكم