الواسطة..!
إذا كانت في مجال المنفعة لمن هو أهل لها ولا يضر بالآخرين وليس فيها غش أو رشوة فلا حرج فيها، وقد تكون من الأعمال الصالحة
وبخاصة لمن لا يصل إلى حقه أو يتمكن منه إلا عن طريقها
قال تعالى: \"من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها\"
وقال عليه الصلاة والسلام: \"اشفعوا تؤجروا\".
فالممنوع..
هو أن يسعى المرء لتحصيل حق ليس له، أو لا تنطبق شروطه عليه وفق الأنظمة المرعية في الدولة.
فإذا كانت الواسطة سوف تتخطى أنظمة الدولة أو فيها تعد على حق الغير فلا تجوز
والاكيد أن كل وأحد منا يتمنى يكون عنده واسطه لتسهيل بعض أموره
.
والله تعالى أعلم.