.
قال تعالى : إنك ميت وإنهم ميتون
بقلوب حزينة ونفوس متأثرة وعيون دامعة ..اعلن خبر وفاة
الداعيه إبراهيم ناصر
.. الذى إشتهر بــ [ ولد البحرين ,, داعية على سريره ] ..
إن القلب ليحزن .. وإن العين لتدمع .. وإن لفراقك يا أخانا إبراهيم لمحزونون ..
إن أخبار الموت تأتى على النفوس لتجعلها تتأمل وتفكر وتتدبر .. تجعلنا نشعر بضئالة الدنيا وحقارتها .. وأنها زائلة والشئ الزائل لا قيمة له ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعمتان مغبون عليهما كثير من الناس .. الصحة والفراغ
ابتلاه الله عز وجل بإعاقة كاملة في جسده منذ ولادته .. حيث اكتشف والداه بأنه مُصاب بضمور في العضلات .. لا يستطيع تحريك إلا رأسه وأطراف أصابعه فقط
حتى التنفس يتم عن طريق أنابيب تخترق رقبته لتصل إلى القصبة الهوائية
كانت أُمنية هذا الشاب أن يقابل الشيخ نبيل العوضي
قام والد إبراهيم بالإتفاق مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم بأن يزوره في بيته .. وذلك لتكون مفاجأة لإبنه
وهاهو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو البحرين
كان شعور إبراهيم رائعاً وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه .. حيث أصبحت أمنيته حقيقة يراها بعينه ، ولم نرى سعادته سوى من نظراته فقط لأنه لا يستطيع الكلام
لاحظوا أنابيب التنفس التي لولاها مات إبراهيم .. لا يستطيع حتى أخد أنفاسه بنفسه
هل تعرفوا ما هذا السؤال الذي أثر في إبراهيم
قال له الشيخ : يا إبراهيم .. لو أن الله أعطاك الصحة والعافية .. ماذا كنت تتمنى؟
فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوه وأخوه محمد وكل من بالغرفة .. حتى المصور نفسه بكى
وكانت إجابته : والله يا شيخ كنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه .. واستخدمت نعمة الصحة في كل ما يرضي الله
.