عرض مشاركة واحدة
  #7 (permalink)  
قديم 08-04-2010, 08:36 AM
الصورة الرمزية ابن الهيلا
ابن الهيلا ابن الهيلا غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,581
معدل تقييم المستوى: 1359225
ابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداعابن الهيلا محترف الإبداع

الدرسالسابع
التغلب على معوقات النجاح

قد تتحلى بالشجاعة،وتتعلم قواعد المعرفة المالية، لكنك رغم ذلك تبقى متأخرا عن النجاح،

سبب ذلك خمسة أسباب تعوق الناس عن الانطلاق في درب النجاح، وهذه الأسباب هي:

الخوف

التشاؤم

- الكسل

- العادات السيئة

- الغرور

السبب الأول:الخوف من خسارة المال.

لن تجدعاقلا يحب خسارة المال، هذا أمر طبيعي وفطري، خاصة مع الأغنياء. لكن طوال حياة

روبرت التي قضاها في التدريب، فإنه لم يقابل غنيا لم يخسر مالا في حياته. لكن روبرت قابل

الكثيرين من الفقراء الذين لم يخسروا فلسا واحدا - في الاستثمار.

الكل يخشى على ماله، لكن الخوف ليس المشكلة، المشكلة هي كيف تتعامل مع هذا الخوف،

ومع الخسارة، ومع الفشل. الفرق الجوهري بين الغني وبين الفقير هو في كيفية التعامل مع هذاالخوف.

لا بأس من الشعور بالخوف، فكلنا نجبن من أشياء، ونتشجع لغيرها. الخوف يربطك بالأرض، لكن

لكي تحلق مع الصقورفي أعلى السموات، عليك أن تترك الأرض، عليك أن تغامر. من يخشى

الفشل بدرجةمرضية مبالغ فيها، سيفشل.

من واقع خبرة روبرت في الحياة والتدريب، فهو لاحظأن النجاح يأتي عادة بعد الفشل والخسارة، بل

إن الفوز هو ألا تخشى الفشل. ولذا تجد كثيرا من الناس محرومين من النجاح لخوفهم من

الخسارة، عملا بالمثل الأمريكي في ولاية تكساس:الكل يريد الذهاب إلى الجنة، لكن الكل لا يريد

أن يموت.

حين قرر الجنود الأمريكيون في حصن ألامو بولاية تكسا س، أنهم لن يستسلموا وأنهم سيقاتلون

حتى الموت،

كان لهم ذلك، وماتوا جميعا لقلةعددهم وكثرة عدوهم. هذه الحادثة تلخص الكثير من طريقة تفكير

أهل ولايةتكساس، فهم حين يغامرون، يغامرون بكل قوة وفي أشياء كبيرة، وحين يخسرون، فإنهم

لا يدفنون خسارتهم، بل يتعلمون أسباب حدوثها ويتلافونه ا. رغم الهزيمةالمنكرة لجنود ألامو، عاد

الأحفاد وجعلوا من هذا الحصن مزارا سياحيا يحكي قصة الهزيمة، ويدر ملايين الدولارات.

إن الهزائم تنال من معنويات الفاشلين ،وتدفعهم إلى عدم المحاولة مرة أخرى، على عكس

الناجحين، الذين يحولون كلهزيمة وفشل إلى شيء إيجابي.

لا تدخل معترك الحياة خائفا من الفشل،ادخل معترك الحياة لكي تفوز.

لكن إذا كنتبطبيعتك – تحب التعقل والتروي وعدم المغامرة، لا بأس بذلك، توجه إلى

الاستثمارات الآمنة، لكن ابدأ مبكرا وأسرِعِ الخطى لتلحقبالقطار.

السبب الثاني: التغلب على التشاؤم

خاصة في عالمنا العربي،وبسبب قرون مضت قضيناها تحت نير الاحتلال، تحولنا متشائمين

بالسليقة، لانرى في الكون سوى نذر المصائب والكوارث. لكل منا شكوكه في نفسه، ولا نفكر

سوى في الجانب المزعج من المعادلة، ماذا لو غزوا بلدي، أو جارتها، أو نضبالبترول، أو انهار سعر

العملة، أو هوت البورصة، أو عجزت عن سداد أقساطالقروض.

في عام 1992،جاء صاحب روبرتلزيارته في مدينته فينكس،

ومتأثرا بالنجاح الذي حققه روبرت وزوجه، ولأنأسعار العقارات

والبيوت في فينكس وقتها كانت متدنية، نصح روبرت صاحبهبشراء

شقة واسعة من غرفتين واقعة في مجمع سياحي. كانت الشقةللبيع

بمبلغ 42 ألف دولار، في حين سعرها خارج فترة الكساد 65ألف.

بعد عودة الصاحب إلى بلدته، اتصل ليلغي الصفقة. اتصل به روبرت متسائلاعن السبب، فأخبره

الصاحب أنه ناقش الصفقة مع جاره فنصحه بأن المبلغكبير.سأله روبرت، هل الجار خبير

استثماري؟ لما جاء الرد بالنفي، أدت محاولات روبرت إلى إصرار الصاحب علىالانسحاب.

في عام 1994 استرد السوق عافيته، وبدأت الشقة التي رفضها الصاحبتؤجر بألف دولار في

الشهور العادية، وبألفين ونصف في الموسم، ليسترداستثماره خلال عامين ونصف. لليوم، لا يزال

صاحب روبرت يدور في الساقيةمحاولا الخروج من دوامة الجري وراء لقمة العيش.

المتشائمون يشككون،والناجحون يحللون.

إن ترك الخوف يسيطر على تفكيرك - يغلق عيونك عن فرص النجاح التي تلمع في سمائك.

خذ هذا المثال.

فيعام 1996،أخذ صاحب آخر لروبرت يتلو عليه نذرالتشاؤم بقرب ارتفاع أسعار البترول، وسرد

عليه أسبابا وجيهة وإحصائياتعديدة، واستمر يتوقع قرب نهاية العال م. أما روبرت، بعدما اقتنع بما

يقولهصاحبه، أخذ يبحث عن شركة تنقب عن البترول، و اشترى 15 ألف سهم فيها

بسعر 65سنت.

في بداية 1997 بلغ سهر السهم 3 دولار (ربحأكثر من 5 أضعاف) وهو استمر في الزيادة.

عوضا عن التفكير في الاستفادة منارتفاع البترول، أخذ ا لصاحب يعدد ويلات الأمر، حتى أغلق

عقله عن الجانبالآخر الإيجابي من الخبر والمعلومة والحقيقة.

قرأ معظمكم قصة كولونيل ساندرزمؤسس محلات كنتاكي أو KFC

والذي بلغ سن 66 خاسرا كل شيء، لكنه عاد ليحاول منجديد أن يدق على باب النجاح، حيث

حاول 1009 مرة عرض وصفته لطهي الدجاجالمقلي على المطاعم، حتى وافق إحداها بعد 1009

رفضا، ومن هناك كانت بدايتهمع الملايين.

السبب الثالث: الكسل

إذالم تكن منشغلا في وظيفتك اليومية، فأنت منشغلا بمشاهدة تليفزيون أو سماع موسيقى أو

لعبة فيديو أو كورة أو دردشة، وهذا أكثر أسباب الكسل: الانشغال طوالالوقت. وما علاج هذا

الكسل وفقا لروبرت؟ القليل من الجشع!

من وجهةمعظمنا، لكلمة الجشع معان سلبية لا تحصى، تعلمناها من آبائنا وأمهاتنا، ومن

المجتمع حولنا. عندما كنا نطلب من آبائنا شيئا، كن نسمع إجابات مثل هلتظنني آلة نقود، أو ألاتفكر في إخوتك؟ على الجانب الآخر، نجد آباء يضحونبكل شيء، حتى لا يشعر أولادهم أنهم

ينقصهم شيئا، أو يغرقون في الديون منأجل شراء ألعاب لم تتوفر للآباء في طفولتهم و حرموا منها.

كان الأب الغنيلروبرت يفضل مقولة: أنا لا أملك شراء هذه، ثم يحول السؤال، كيف يمكنك أنت

يا بني أن تجمع ثمنها وتشتريها أنت بنفسك. مرد ذلك أن الجزء الأول من الرديغلق ساحة التفكير

أمام العقل، في حين يفتحها على مصراعيها الشق الثاني منالإجابة.

يرى الأب الغني أن مقولة أنا لاأملك شراء هذه هي كذبة كبيرة، فكلنا يستطيع، فقط إذا تركنا

الكسل وعمدناإلى التفكير القوي في طرق جمع ما يلزم لشراء ما نريد، بدون النظر إلى عامل

الزمن.

يتمثل الكسل في الزعم بأن الأغنياء جشعين والجشع يوردالمهالك. لو استثمرت قد أخسر كل

شيء وأعود أفقر من ذي قبل. أنا مشغول حتىأذناي في عملي وما يتبقى لي من وقت أقضيه مع

العائلة.

منذ الصغر، تعودنا على رفض مانطلبه نحن من الآباء والأمهات والمسئولين عنا، بشكل متكرر لا

يقبل النقاشأغلق باب التفكير أمام عقولنا، فكبرنا ونحن متعودون على استحالة تحقق ما نتمناه

أو نرغبه. بل حتى وأن تحقق لنا ما أردنا، تسلل إلينا الشعور بالذنب وتأنيبالضمير،

فما فعلناه هو الجشع!

حين أراد روبرت الخروج من متاهةالفأر/الفقر، سأل نفسه كيف يمكنني ألا أحتاج للعمل لدى الغير

أبدا؟ ومنساعتها وعقله يعمل للعثور على إجابة لهذا السؤال.

الجشع القليل الذي يتحدث عنهروبرت هو أن نفكر: بماذا سيعود علي من منافع العمل الذي أقوم

به كيف أستفيدمن صحتي وقوتي وخبرتي وعقلي؟ كيف كانت حياتي لتكون إذا أصبحت غنيا عن

العمللدى الغير؟

إن قليل الجشع مفيد، على عكس كثيرة، مثله مثلالماء.

السبب الرابع: العادات السيئة

يحكي لنا روبرت عن والده الغني،الذي كان يدفع لنفسه نصيبها قبل غيرهم، ففي حين يسارع

أصحاب الديونالمستحقة عليه في التهديد والعواء إذا تأخر في السداد، فهو كذلك يثور إذا لم

يستثمر جزءا من دخله الشهر ي.

هذا التأخرفي سداد مستحقات الآخرين يدفعه رغما عنه للتفكير في طرق يسدد بها أقساط

ديونه، ما يجعله في النهاية يزيد من دخله، فالعقل إذا سيطرت عليه فكرة، وجدلتنفيذها سبيلا،

ولو بعد سنين.

إذا دفعتمستحقات الغير قبل مستحقاتك، ستبقى هكذا حتى النهاية، في حين إذا اقتطعت

مخصص الاستثمار من دخلك الشهري، فحتما سيأتي يوم تسدد فيه كامل ديونك. دربعقلك على

التفكير الحتمي في زيادة مصادر دخلك، واجعلها عادتك، هكذا يفعلالأغنياء.

السبب الخامس: الغرور

الغرور = حب النفس + الجهل.

ما تعرفه يجلب لك المال. ما تجهلهيجعلك تخسر. في كل مرة تغتر فيها، ستخسر.

دون أن نشعر، نلجأ أحيانا للغروروالزهو بالنفس لنخفي حقيقة أننا نجهل الأمر غير ملمين به.

عندما تجد نفسكجاهلا، اعترف بالأمر، وأسرع في جمع المعلومات واستعن بخبير وبكتاب دقيق

لتغير هذا الجهل إلى خبرة عميقة.


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الهيلا ; 08-04-2010 الساعة 08:40 AM
رد مع اقتباس