اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون القمر
لقد استفتحت هذا الصباح بقراءة هذه الرسالة الهامة
موضوع هام ...جدا
يهمني كثيرا ....كوني أتضايق من كل سافرة ومتبرجة أشاهدها في بلادي ..بلاد المسلمين
مديرتي ... بعضا ممن حولها من الموظفات ساترات أنفسهن بالحجاب والغطاء الساتر
تتساءل ....كيف أنتن محجبات ...كيف اقتنعتن به ؟
علما أنها غير محجبة .... وتخبر من حولها أنها ليست مقتنعة بالحجاب
ماالجواب الشافي بارك الله فيك لمن هن على شاكلتها ؟
وجزاكم ربي الجنة
|
عزيزتي / سكون القمر
رفع الله قدرك و أدام الله السعادة في قلبك و حفظك من كل فتنة و شر و من مكائد الشيطان و وساوسه
أريدك ان تعلمي أنني لست مفتياً و لا شيخاً أيتها الغالية
و لكنني سأنصحك بما أعرفه فإن أصبت فمن الله وحده ثم رسوله صلى الله عليه وسلم
و إن أخطأت فمني و من الشيطان
أستعنت بالله و توكلت عليه
هؤلاء النسوة أو هؤلا القوم إنهم لا يعرفون عن ديننا غير القليل و علاوة على ذلك إن ديننا مشوه في نظرهم .... إذاً ما هو الحل هنا يا سكون القمر لابد لنا أن نوضح لهم ماهو معنى هذا الدين العظيم ولابد لنا أن نبين لهم روحه السامية السليمة الفطرية إن كن هؤلاء من اللواتي يستمعن إلى النصيحه و إلى الكلمة الطيبة و يتناقشن بالهدوء والعقل فأنصحك حينها أن تهديهم كتباً تبين لهم ما معنى ديننا الحنيف ذكريهم بأن تاريخهم القديم عندما كان الله عز و جل يبعث إليهم الأنبياء والرسل كان نساؤهم في ذلك الوقت يغطين رؤسهن سواء كن نصارى أو مسيحاً أو حتى يهوداً و هذا شيء فطري في كل ديانات و ثقافات العالم كن النساء يغطين رؤسهن
و لكن يجب عليك أن تتحدثي معهم بأسلوب فيه من الروية و العقل و الهدوء ولا تحاولي إن رفضوا منك أن تكدريهم بل كوني سلسة معهم ....
إهديهم هذا الكتاب على هذا الرابط فهو بعدتِ لغات
سعره 8 ريالات فقط تصفحيه إنتِ أيضاً فهو كتاب جميل و مفيد فيه معلومات جداً رائعه و مبهرة للعقل فهو يخاطب العقول بأسلوب عقلاني جداً
و غيرها من الكتب النافعة و المفيدة عن الدين الإسلامي
0505845140
رقم الشيخ / محمد العريفي
راسيليه لعل الله يوفقك و يبارك فيك و يتقبل منكِ أيتها الغاليه التي تريد الخير
و جربي معها هذه التجربه قولي لها جربي إرتداء الحجاب لمدة معينة و لنقل شهراً أو أكثر ثم بعد هذه الفترة قولي لها لا ترتديه صدقيني إن كتب الله لها الهداية و إن كان قلبها فيه خير فإنها لن ترضا خلع الحجاب ( هل تعلمين لماذا ؟ لأنه حينها ستشعر بأنوثتها و بمقدارها و قيمتها ) ... و أخبريها بأن الفتاة في ديننا الإسلامي كالدرة المصونة كاللؤلؤلة المحفوظة داخل الصدفة فإن هي أظهرت و وجهها و مفاتنها للرجال فإن قيمة هذه الأنثى تقل ولا يكون لها مقدار ولا شأن بعكس تلك التي تحافظ على نفسها فإنها غالية يقدرها مجتمعها و أهلها و إخوانها و تعامل كالملكة و تكون غالية محفوظة محبوبة كالجوهرة النفيسة و أخبريها عن المقارنة بين نسائنا و نسائهم في بلدانهم حيث إن المرآة هناك تضطهد و يمارس عليها كل أنواع العنصرية بعكس المرأة هنا فإنها تعامل كالملكة ..... فلم هذا كله و من أخبرنا أن نعامل نساؤنا هكذا إنه ديننا العظيم عن طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخبره خالقنا تبارك و تعالى فأعطى للمرأة حقوقها و ميراثها ..... عزيزتي حاولي أن تمحي من قلبها التكبر و الحقد و الغرور إن كانت هكذا بحسن تعاملك معها و حسن أخلاقك العاليه فإن لم تستطيعي حينها استعيني بعد الله بالجهات المختصة في هذه الأمور بحيث تأخذين منهم النصح والإرشاد... فإن لم تتوفقي في أن تكوني سبباً لهدايتهم فإنك على الأقل حاولتِ و سيعوضك الله و سيجزيك كل الخير إن شاء الله و سيغدق الله البركة فيكِ وفي عمرك و عملك و صحتك و سينير قلبك و وجهك ويسعدك إن شاء الله
ولكن لا تحسبي أن هذه الخطوات سهلة لأنها تأخذ و قتاً و سيكون هناك نقاشاً منكِ معهم و سيكون هناك جدالاً منهن معكِ فالله يوفقك و يعطيك على قدر نواياك أيتها المريدة للخير إن شاء الله
جعل الله قلبك عامراً بحب الرحمن وبحب أعظم إنسان محمد نبينا صلى الله عليه وسلم
أعتذر إن لم تكن نصيحتي مفيدة
و الله أعلم