محاميها وصف الاتهامات بأنها تصل إلى حد القذف..
موظفة في جامعة أم القرى تطالب بأخذ حقها من بواب وحارس أمن اتهماها بتسهيل دخول رجلين إلى سكن الطالبات مما تسبب في فصلها..!
مكة: قضايا سعودية
فتحت إدارة جامعة أم القرى في مكة المكرمة ملف التحقيق في شكوى تقدمت بها موظفة ضد بواب السكن وآخر يتبع لأمن السكن متهمة إياهما بالطعن في أخلاقها وشرفها حين ادعيا أنها قامت بتمكين شخصين يعملان في مطعم للوجبات السريعة من دخول سكن الطالبات، الأمر الذي تسبب في طي قيدها من قبل عمادة السكن من دون التحقيق معها، مؤكدة تمسكها بحقها في التحقيق معهما ولو استدعى الأمر سؤال الطالبات ومنتسبات السكن الجامعي.
وأشارت الموظفة بحسب خبر نشرته صحيفة شمس إلى أن البواب منعها من الدخول لمقابلة مسؤولة السكن وتسليمها شكوى رسمية بحقه وشريكه، بل وصل به الأمر إلى مسكه لأطراف ملابسها لمنعها من الدخول، ما أثار غضب بعض شهود العيان، فاضطر الحارس إلى إبلاغ الدوريات الأمنية.
وأكد أنيس الأنصاري محامي الموظفة للصحيفة أنه قدم شكوى نيابة عن موكلته لإمارة منطقة مكة المكرمة، كما تم رفع شكوى رسمية عبر البريد لوكيل عمادة شؤون الطالبات لضمان تسجيلها بقسم الوارد التابع للجامعة حتى تأخذ حقها من التمحيص والتدقيق في ما تضمنته الدعوى بحق البواب وأحد طواقم الحراسة الخاصة للسكن الجامعي.
ووصف المحامي الاتهامات التي لحقت موكلته بالخطيرة، وتصل إلى حد القذف، وهو ما تسبب في إصابتها بضرر نفسي زاد من حدته إصدار عمادة السكن قرارا بطي قيدها من دون إجراء أي تحقيق للتثبت من الاتهامات.
من جانبه، وعد الدكتور وهيب الحربي وكيل عميد شؤون الطلاب للإسكان والتغذية بفتح ملف للتحقيق في الواقعة على الرغم من أنه أكد أن بواب السكن لم يقترف أي ذنب يستحق معه العقاب أو المساءلة، وأن استدعاءه للشرطة هو من قبيل مسؤولياته، وهو ما أحدث موجة من تبادل الاتهامات بين أطراف القضية كافة، وتدخل عدد من أولياء أمور الطالبات للتحقيق في القضية، مشيرين إلى أن تركها هكذا يتيح الفرصة لاختلاق الشائعات ضد الطالبات.
أما الدكتورة ابتسام إسطنبولي المسؤولة المباشرة عن طالبات السكن، فرفضت التطرق إلى القضية واكتفت بالقول: (حسبي الله ونعم الوكيل).