..:
ما عدت أريد غير الصمت. الصمت الذي ربضت في كنفه الخليقة دهوراً قبل أن يخلق الله آدم وحواء، الصمت الذي تسبح فيه – دون قلق- كل الأرواح التي انعتقت من قيد أجسادها، فغدت خفيفة لينة غير عابئة بأن تُرى، أو تُجرح، أو تمرض، أو تُعذَّب، أو تحترق، أو تهان. تمضي حرة موقنة بأنها لم تعد قابلة لأن تمسَّ ..
::