برر رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد سبب تأخر مجلس الشورى في دعوة وزير التجارة لمناقشته في ارتفاع الأسعار، بأن المجلس لا يزال في إجازة، مؤكدا عدم دعوته، في حين ستتم دعوة وزراء آخرين خلال الفترة المقبلة.
وأكد ابن حميد بعد افتتاحه أمس الأول، مركز عرقة الاجتماعي، أن وزارة التجارة تقوم بعملها، وأن المجلس يسعى إلى حل ارتفاع الأسعار من خلال مهماته وبحضور أعضائه، دون حضور وزير التجارة.
دور المواطن
وبحسب تقرير الصحفي على آل جبريل المنشور في صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الإثنين 3-9-2007 ، شدد ابن حميد على دور المواطن في مراقبة الأسعار في إطار الحي الذي يسكنه. وقال "لو قام كل مواطن بدوره في هذه المراقبة وكان عمليا بالصورة المطلوبة، لكانت الأسعار في حدود المعقول".
وأشار إلى أن البحث عن بدائل في بعض المواد الغذائية ترجع إلى وعي المواطن وفهمه واستيعابه للمقصود والمراد. وأكد رئيس مجلس الشورى أن للدولة مسؤولية في ارتفاع الأسعار ومعالجتها، لافتا إلى أن ذلك لا يعفي مجلس الشورى عن مسؤوليته في البحث عن الأسباب.
وأكد ابن حميد استضافة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية تحت قبة الشورى كما هو مدرج في برنامج الشورى، بعد انتهاء الإجازة السنوية.
وألمح رئيس مجلس الشورى خلال كلمته عن المراكز الاجتماعية إلى أن مشاركة المواطنين في بلاد العالم الثالث محدودة وينتظرون من الحكومة كل شيء، لافتا إلى أنه انعكس عليهم في بيوتهم وفي أبنائنا وبناتنا.
وقال "لا يكاد أبناؤنا يشاركون حتى في منازلهم، ويسعى الأب في تأمين كل شيء، ولا نكاد نشعر أننا يجب أن نحمل الأبناء المسؤولية، وهذا انعكس إلى حد ما في نوع من السلبية".
المصدر
مسكين المواطن صار شماعة للوزراء