أحاديث صحيحة فى الرزق
من صحيح البخارى
*****************
عن رسول الله
أنه قال :
الله وكل في الرحم ملكا ، فيقول : يا رب نطفة ، يا رب علقة ، يا رب مضغة ، فإذا أراد أن يخلقها قال : يا رب أذكر ،
يا رب أنثى ، يا رب شقي أم سعيد ، فما الرزق ، فما الأجل ، فيكتب كذلك في بطن أمه
( البخارى )
**********************
من سره أن يبسط له في رزقه ، أو ينسأ له في أثره ،
فليصل رحمه ( البخارى )
********************
إن الله لا يظلم المؤمن حسنة ، يثاب عليها الرزق في الدنيا ، ويجزي بها في الآخرة ، وأما الكافر فيطعم بها في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة لم تكن له حسنة ( الطبرى )
*********************
ليس أحد ، أو : ليس شيء أصبر على أذى سمعه من الله ، إنهم ليدعون له ولدا ، وإنه ليعافيهم ويرزقهم ( البخارى )
**************************
إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربعة : برزقه وأجله ، وشقي أو سعيد ، فوالله إن أحدكم - أو : الرجل - يعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ( البخارى )
************************
دخل النبي على أم سليم ، فأتته بتمر وسمن ، قال : أعيدوا سمنكم في سقائه ، وتمركم في وعائه ، فإني صائم . ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة ، فدعا لأم سليم وأهل بيتها ، فقالت أم سليم : يا رسول الله إن لي خويصة ، قال : ما هي . قالت : خادمك أنس ، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به ، قال : اللهم ارزقه مالا ، وولدا ، وبارك له . فإني لمن أكثر الأنصار مالا . وحدثتني ابنتي أمينة : أنه دفن لصلبي مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومائة . ( البخارى )