اقتباس: نتِ تريدين وهو يُريد والله يفعل ما يُريد .. هو يُريد أنثى ... تأتي أم الشاب السعودي و ملء عينيها فرحة .. لتقول : يا وليدي ما ودك تعرس ..؟ و ينقز هالعريس من الفرحة .. و للعلم .. لا يعلم من أمر الزوجة شيئا حتى الآن سوى ( الزواج بـ عينه ) .. و تبدأ الأم بـ تعداد قائمة الزوجات الإفتراضيات من ( حارتهم و فتيات الجيران و بعض الأقارب ) .. وفق مقاييس المثالية المطلوبة لدى ( الأم ) و الإبن البار الذي لا يخرج عن طوع ( الماما ) .. هذا إن كان للإبن مقاييس .. و إن أتى بمقياس قال : أبيها يُمه مثل نانسي عجرم >> ما شاف غيرها و لم يفكر في التوافق الفكري هذا إن علِم بأمره أصلا ً..!! و تهُم الأم بإجراء القرعة و تجهيز المبلغ المطلوب لشراء هذا الكائن الذي يُرى أحيانا في النظرة الشرعية لدى المتفتحين عقلانياً و لا يتم لدى ما يسمونهم بـ ( المحافظين ) تمويها ً .. و يؤول الأمر بجلسة سخيفة ليلة عقد القران و الكارثة عندما يقول : ( أحبك ) و تتبسم الفتاة بـ غباء شديد يكسوه الخجل >> صدقت المسكينة .. أي حب هذا الذي انولد فجأة لينطفيء فجأة في زحام التضاد الفكري و المتعة و زخم الماديات المُفلسة التي تظهر تباعا ً عقب انطفاء فرحة العمر بعد أيام ٍ قلائل .. كثيرون من يفعلون ذلك .. بدليل ازدياد نسب الطلاق .. بئس القوم هم , يودون تطبيق زيجة جدي و جدتي على أجيال القرن الحادي و العشرين ..!!! دمتـِ بود ::. شبابنا هم من بيدهم القرار ........وهذا ماجناه المجتمع علينا ليكونو السلطان .... فأصبحووووو إمعه مهما تعلموا وأختلفت مستوياتهم....... يقررون نفس المصير والأسلووب...نفس القرار لاجديد... من طب لطبخ ذكرتي ماعجزت عن ذكره..