يتجاهل الإعلام بعض القضايا لعدم توفر الجاني فتهمل القضية ويستباح عرض المجني عليه, نرى بعض الاعتداء والتحرش الجنسي الموجه لكلا الطرفين فالتحرش بالنساء والرجال على حد سواء قد ازداد فالإونه الأخيرة , لخشية البعض من الإفصاح عن هويهتم وخشية البعض الأخر من كلام الناس ,
فقد قام مجموعة من العمال البنغاليين بتعرية فتاة مصرية عمرها16 عاما
في شارع البطحاء أمام الناس ولم يتمكن من تخليصها إلا شباب سعوديون وافق وجودهم لحظة الحادثة الشنيعة, وقعت أمام مرأى ومسمع الكثير من الناس ومنهم والد الفتاة محمد خليل مصري الجنسية , فيقول أنه يوم الجمعة ذهب وزوجته البالغة من العمر 60 عاماً وابنته التي تبلغ 16 عاماً للشراء من البطحاء تركهما وذهبا لوحدهما وأثناء ركوبهما سيارة الأجرة للذهاب للمنزل اعترضهما مجموعة من العمالة البنغالية وقامت هذه المجموعة بشد االفتاة والإمساك بجسمها وجسم أمها العجوز ثم قاموا بدفع الأم على الأرض ومحاولة تجريدها من ملابسها وكل ما قام شخص بمحاولة إنقاذهما قاموا بضربه، فقام مجموعة من الأخوة السعوديين جزأهم الله خيراً بإخراج الفتاة من الموقع وإيصالها للبيت وكانت حالتهما النفسية سيئة جداً .
فذهب والد الفتاة اليوم الثاني الى الجهات المختصة الذين قالوا لي هل تعرفهم؟ فقلت لا , فقالوا: كيف نخرجهم من بين الآلاف وأخبروه بان هذا يقع بشكل أسبوعي وبدون القبض على أحد
ومن المعروف ان البطحاء وبعض الأحياء الشعبية قد أصبحت وكراً خطيراً ينتشر فيه كل أنواع الفسق والفساد وتديره تلك العمالة التي جلها من الجنسية البنجلاديشية