قال محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني الدكتور على بن ناصر الغفيص أن هناك تحديا كبيرا كان يواجه المؤسسة، وتم تجاوزه بحمد الله، إذ لم يكن لدى المؤسسة بنية تحتية، إذ أن حوالي 70% من المباني غير مؤهلة، فضلا عن أن بعض المناطق لا توجد بها مراكز تعود للمؤسسة، ولكن هذا التحدي قد تم تجاوزه والآن صارت لدينا حوالي 300 مشروع، وحوالي 200 معهد تدريب، وخططنا للعشر السنوات المقبلة تتمثل في توفير 4 ملايين فرصة وظيفية، بمعدل نصف مليون فرصة سنويا، وهذه الفرص كلها سوف تكون في الجوانب المهارية التقنية، إيمانا منا بأن الفنيين هم الذين يصنعون التقنية.
وأضاف بأن ما يزيد من التحديات التي تواجهها المؤسسة هو أن 60% من سكان المملكة في عمر اقل من 19 عاما، أكثر من 80% منهم يحملون شهادات الثانوية ومادون، أي أنهم شريحة غير مؤهلة، وبحاجة إلى تأهيل ووظائف، في المقابل حوالي 84% من العمالة في المصانع غير سعوديين، أن أكثر من 90% من العمالة الوافدة عمالة عادية، تدربوا هنا، وان نسبة ضئيلة منهم يحملون تأهيلا إداريا ، وما يجعل إقبال المصانع على العمالة الوافدة هو انخفاض أجورها، التي لا تعد مجدية لأن يلتحق بها العمالة الوطنية
وأشار الغفيص إلى أن تطوير التقنية ونقلها لا يعد مجديا بالطريقة التقليدية إذا لم يكن العنصر البشري هو الذي يدير التجهيزان، وما لم يكن القطاع الصناعي هو الذي يغطي هذا التوجه ويستقبل مخرجاته، فالعاملون في هذا القطاع كما سبق القول وافدون تدربوا هنا، بالتالي يمكن أن إحداث السعودة في القطاع الصناعي من خلال التدريب ونقل التقنية، وهذ1 ما تقوم به المؤسسة من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع قطاع الأعمال ومع أكثر من جهة محلية وأجنبية لتأهيل الموارد البشرية، من خلال الدخول في برامج عملية يحتاجها سوق العمل مؤكدا تبني المؤسسة لكل المبادرات الجديدة لتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين القطاع الحكومي والخاص لفتح باب التوظيف على أساس الأداء والإنتاج العالي
وأشار إلى أن إستراتيجية المؤسسة مرتبطة كليا بالإستراتيجية الصناعية وكذلك إستراتيجية التوظيف، مؤكدا على أن الحفاظ على الموارد البشرية هي مشكلة القطاع الخاص، ولكن نعتقد أن القطاع الصناعي هو الأكثر استقطابا للقوى العاملة الوطنية
90 % مدربين هنا والله سرنا منطقة تدريب وأنطلاق