جميلة بصمتك أختي المباركة
:
أقرب موقف حصل لي و ترك بصمة في نفسي و بسمة على شفتي، عندما كنت في مكة قبل يومين،
كنت و أختي نبحث عن تاكسي يأخنا لجدة، فإذا بنا نقابل سائق تاكسي كبير في السن من المدينة المنورة و الذي عندما علم أننا نبحث عن سائق تاكسي لجدة، لم يتركنا كغيره نسأل هنا و هناك بل هب يركض يسأل هذا و ذاك حتى أحضر لنا ما نريد.
و في نفس اليوم، لم يعرف سائق التاكسي العنوان الذي كنا نريد الذهاب إليه حتى بعدما شرحنا له المكان، فأوقف شاب في محطة بنزين و سأله عن المكان فإذا بالشاب يطلب من سائق التاكسي بأن يتبعه و تبعناه حتى أوصلنا إلى مكاننا رغم طول المسافة.
تصرف الرجل الكبير و الشاب جعلني أردد و الابتسامة لا تفارقني: " الدنيا لسه بخير"
:
لي عودة لموضوعك الرائع إن أذن الرحمن، فما زال بجعبتي الكثير من البصمات : ) سواء بصمات تركوها الناس في حياتي أو أعتقد أني تركتها في حياة بعض الناس